أبعاد الخفجى-سياسة:
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن عناصر من جيشها قاموا امس الأربعاء، بمراقبة أسطول روسى كان فى طريق عودته من سوريا أثناء عبوره المانش.
ويشمل الأسطول حاملة الطائرات الروسية الوحيدة فى الخدمة “الأميرال كوزنتسوف”، التى سبق وان راقبتها فرقاطة بريطانية أواخر أكتوبر أثناء عبورها بحر الشمال باتجاه السواحل السورية.
وضمن الاسطول أيضا الطراد العامل بالطاقة النووية “بيوتر فيليكي” (بطرس الاكبر)، وغيره، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية التى نشرت ثلاث صور من العملية على موقعها فى تويتر.
وقالت الوزارة ان الاسطول الروسى وضع تحت مراقبة السفينة البريطانية “اتش ام اس سانت ألبانز” ومطاردات فى سلاح الجو الملكى مضيفة ان الاسطول الروسى كان “عائدا من العمليات فى سوريا”.
وقال وزير الدفاع مايكل فالون فى بيان “سنراقب عن كثب الاميرال كوزنتسوف فى طريقها الى روسيا. سفينة العار التى ساهمت فى تفاقم معاناة الشعب السوري”.
وخلال المساء، ردت وزارة الدفاع الروسية على لسان المتحدث باسمها إيغور كوناشينكوف بالقول إن “الغرض من تصريحات وعرض مماثلين عن مرافقة سفننا، هو صرف انتباه دافعى الضرائب البريطانيين عن الوضع الحقيقى للبحرية الملكية”.
وأضاف فى بيان أن “السفن الحربية الروسية لا تحتاج لهذا النوع من خدمات المرافقة، هى تعرف كيفية إيجاد طريقها فى عرض البحر”.
وياتى مرور الاسطول الروسى قبالة السواحل البريطانية بعد أن أعلنت روسيا حليفة نظام الرئيس السورى بشار الاسد اواخر ديسمبر أنها “ستخفض” وجودها العسكرى فى سوريا