أبعاد الخفجى-اقتصاد:
وعد أمين الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أيمن بن أسعد عبده خلال ورشة عمل ضمت لجنة الخدمات الصحية بغرفة جدة مع مسؤولي الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أمس بالنظر إلى كل التحديات المطروحة من قبل اللجان الصحية بغرفة جدة وأخذها بعين الاعتبار.
وقال إن إجراءات التدقيق التي تتبعها الهيئة نجحت خلال الفترة الماضية في تقليص أعداد المتقدمين بشهادات مزورة للحصول على التصنيف، مؤكداً أنهم يعملون على تنظيم السوق الطبي محلياً، مشددا على ضرورة التدريب وتحقيق أعلى درجات الجودة في القطاع الصحي الذي يرتبط بحياة الجميع.
واشتكى المستثمرون في القطاع الصحي خلال اللقاء من تأخر حصولهم على التراخيص وندرة الموارد البشرية السعودية في قطاع البصريات والمعوقات التي يواجهونها بسبب اختلاف المسميات بين الصحة ووزارة العمل وطول فترة التصنيف.
وأكد رئيس لجنة الخدمات الصحية ناصر بن عبدالله الزاحم أنهم لم يجدوا حلاً حتى الآن لمشكلة البصريات التي تعاني من ندرة كبيرة في الموارد البشرية السعودية، مضيفا “رفعنا إلى مدير الشؤون الصحية بجدة للمطالبة مناقشة ندرة فني البصريات حيث يتأثر أكثر من 6000 منشأة للبصريات من ندرة التخصص، وتم تقديم دراسة تحليلية مفصلة عنها، حيث طالبنا بتفعيل دور كليات المجتمع في اعادة تخريج فني البصريات وإضافة تخصص البصريات إلى باقي كليات المجتمع، وأهمية فتح أقسام لفني النظارات كتخصص جديد بمراكز المؤسسة العامة للتعليم الفني والمهني تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية”.
وأضاف الزاحم أن هناك عددا من التحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع وتحتاج إلى حل من الهيئة السعودية للتخصصات والجهات ذات العلاقة، منها عدم إعطاء صلاحيات فروع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، واختلاف المسميات الوظيفية بين الهيئة ومكتب العمل، وتأخير إصدار التراخيص الممارسين الصحيين والاستشاريين مع الهيئة، وطول فترة إجراءات التصنيف أو التجديد لدى الهيئة، وعدم تحديد أوقات معينة لاستقبال الطلبات الإبتدائية وملفات التقديم، علاوة على الزامية أن يكون العامل والمشرف على أجهزة الليزر والجلدية استشاري جلدية.