ابعاد الخفجى – اقتصاد :
طالب د. ناصر التويم رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية في المملكة ونائب رئيس الاتحاد التعاوني العربي بهيئة مستقلة تشرف على الجمعيات التعاونية وتدعم العمل التعاوني.
وقال في تصريح لـ”الرياض” إن العمل التعاوني يحظى بدعم كبير على المستوى العالمي بالنظر إلى أثره الإيجابي في المجتمع والاقتصاد، مؤكداً على أن القيادة الرشيدة دعمت الجمعيات التعاونية دعماً كبيراً ومؤثراً، محملاً البيروقراطية مسؤولية عدم قدرة الجمعيات التعاونية على التطور خلال العقود المنصرمة.
وأشار التويم إلى أن هناك لدى كثير من الناس ولدى المسؤولين بين الجمعيات التعاونية والجمعيات الخيرية، مبيناً أن محركات العمل في المجتمع تنتج من أربعة قطاعات رئيسية، القطاع الحكومي، والخاص، والخيري، والقطاع الرابع هو القطاع التعاوني والذي وصفه بالقطاع المغيب عن الممارسة وعن ثقافة المجتمع.
وأشار إلى أن مشاركة القطاع التعاوني عالمياً من 1 إلى 7، بينما لدينا 1من كل 450 شخصا، فيما الكويت 50% من شعبها لديهم مساهمة أو نشاط في الجمعيات التعاونية، مؤكداً أن المملكة تعيش ما أسماه أمية تعاونية بدرجة كبيرة، مشدداً على أن عدم تفعيل القرارات والأوامر السامية الداعمة للجمعيات التعاونية ساهم في عدم قدرتها على المضي قدماً في تنفيذ مشاريعها وتقديم خدماتها محملاً البيروقراطية.
وأكد التويم أن الاقتصاد التعاوني هو الأجدى والأنسب مع الدورات الاقتصادية الصعبة، مشيراً إلى أنه يتماشى مع رؤية المملكة 2030، كما أنه رديف للاقتصاد التشاركي الذي يكون فيه الناس شركاء في الأصول.