أبعاد الخفجى-محليات:
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بما حققه المركز من إنجازات، مشيراً إلى أنه يحتل مكانة كبيرة، حيث أسسه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، واصفاً العلاقة مع شركائه بالمنظمة والفاعلة التي حققت مزيداً من الدعم. وقال سموه عقب توقيعه صباح أمس خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع كل من، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وكليات الشرق العربي: إن المركز يؤدي مهمة إنسانية كبيرة جداً، ويسعى لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مبيناً أن تلك الاتفاقيات التي وقعت، جزء من اتفاقيات أخرى مع جهات أخرى وقعت العام الماضي. وذكر سموه أن أمام المركز تحديات كبيرة وبرامج كثيرة يسعى لتحقيقها، لصالح خدمة قضية الإعاقة والجانب العلمي منها، لتجعل حياة الناس بعون الله أفضل، معينين للمعوقين ومساهمين بإذن الله في الحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها، منوهاً بنجاح مشروعات الأوقاف بالمركز، بتوفيق الله، ثم ما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-.
وقال سموه: إن أول مشروعات الأوقاف الخيرية في الحي الدبلوماسي شارف على الانتهاء، وهو فندق “راديسون بلو” الحائز على جوائز في التصميم الداخلي، مبيناً أن هناك 500 حرفي وحرفية يساهمون في إنشاء هذا الوقف، معبراً عن شكره لهيئة تطوير الرياض على اهتمامها بإتاحة المجال أمام المركز لاستئجار ارض الوقف لمدة أكثر من 50 سنة، مؤكداً أن هناك مشروعات قادمة. وأوضح رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، أن قضية الإعاقة في المملكة تستفحل، مفيداً أنه بحث مع وزير العمل والتنمية الاجتماعية تنفيذ برنامج إحصائي جديد يحقق معرفة الإعاقة خلال العشر سنوات الماضية، وذكر أن هناك نمو في الأرقام، مشيراً إلى أن حوادث السيارات زادت في ذلك، مع زيادة أعداد السيارات والتهور واللهو في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال القيادة، وقال سموه: إننا نأسف لرؤية عدد كبير ممن يقودون السيارات وهم مشغولون بجوالاتهم، ولذلك فنحن أمام تحدٍ كبير. وأشاد شركاء المركز بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزي، في دعم قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، وأفادوا بأن توقيع مذكرات التعاون والاتفاقيات مع المركز يأتي ضمن الشراكات التكاملية التي يقوم بها المركز للتعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالإثراء المعرفي عن الإعاقة، وبث الوعي المجتمعي بها، والتوعية بسبل الوقاية منها، وطرق تأهيل ورعاية المعوقين وتبادل المشورة، وإعداد الدراسات والأبحاث المشتركة في مجالات الإعاقة.
حضر حفل توقيع الاتفاقيات كل من صاحب السمو الأمير د. تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية د. علي بن ناصر الغفيص، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. أحمد بن فهد الفهيد، ورئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على كليات الشرق العربي أ. د. عبدالله بن محمد الفيصل.