أبعاد الخفجى-سياسة:
قال وزير النفط الإيرانى، اليوم الثلاثاء، بعد اجتماعه مع نظيره العمانى فى طهران إن إيران وسلطنة عمان اتفقتا على تغيير مسار خط أنابيب بحرى مزمع لتصدير الغاز لتفادى مروره بالمياه التى تسيطر عليها الإمارات العربية المتحدة.
وسيربط خط الأنابيب المزمع بين احتياطيات الغاز الضخمة فى إيران والمستهلكين العمانيين إضافة إلى محطات للغاز الطبيعى المسال فى السلطنة يمكنها إعادة تصدير الغاز.
وفى 2013 وقعت الدولتان اتفاقية لتوريد الغاز إلى سلطنة عمان من خلال خط الأنابيب الجديد فى صفقة بقيمة 60 مليار دولار على مدى 25 عاما.
وبعد رفع العقوبات الدولية عن طهران فى يناير 2016 جدد البلدان الجهود الرامية لتنفيذ المشروع لكنه تأخر بسبب خلافات على السعر والضغوط الأمريكية على مسقط لإيجاد موردين آخرين.
ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن وزير النفط الإيرانى بيجن زنجنه قوله “اتفقت الدولتان على أن يتفادى خط أنابيب تصدير الغاز المياه التى تسيطر عليها الإمارات العربية المتحدة ويمر عبر المياه العميقة.”
وقال زنجنه خلال اجتماعه مع وزير النفط والغاز العمانى محمد بن حمد الرمحى فى طهران إنه تم توقيع اتفاقية جديدة لتمديد الاتفاق السابق.
وتابع “تغيير مسار خط الأنابيب عبر المياه العميقة ليس له أثر اقتصادى على مشروع تصدير الغاز.”
وأضاف زنجنه أن ممثلين عن شل وتوتال وشركة كوريا جاس كورب (كوجاس) حضروا أيضا الاجتماع فى طهران وعرضوا مقترحاتهم.
وقال إن المشروع بأكمله سيحتاج استثمارات بنحو 1.2 مليار دولار.