أبعاد الخفجى-محليات:
شدد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله السند على أهمية الأمر بالمعروف وفق القواعد الشرعية والأنظمة المرعية، وأن لا يترتب على إنكار المنكر ظهور منكر أكبر منه، وأن يؤمر بالمعروف وفق الدليل الشرعي بالعلم والبصيرة، مشيداً بمشاركة الهيئات في الفعاليات؛ مما يدعو للتفاؤل.
وأكّد خلال لقائه الأعضاء المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31) إلى أهمية النصيحة وبيان الحق والدلالة إلى الخير والتحذير من الشر، مبيناً أن ذلك من أعظم الطاعات والعبادات لافتاً إلى التحلي بالصبر على ما يلاقي الآمر بالمعروف مع استصحاب الرفق واللين.
وقال إنّ عمل الهيئة قائم وفق أطر محددة وترتيبات منظمة للعمل، وأن هناك قنوات للتعامل مع ما قد يُشكل على العاملين وفق تنسيق محكم، مشيداً بالتعاون المتكامل بين الرئاسة العامة ووزارة الحرس الوطني، مضيفاً: “والرئاسة -بحمد الله- لديها سجل حافل ومميز بمشاركاتها على مستوى مناطق المملكة في كل المناسبات التي تقيمها الجهات الحكومية في كل منطقة.
وأضاف إنّ الله جلَّ شأنه هيأ هذه الدولة المباركة التي قامت على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لإقامة معالم التوحيد ومكافحة الشرك والبدع، وأقامت هذا الجهاز المبارك الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ مما يدل دلالة واضحة على المنهج القويم الذي قامت عليه هذه البلاد وهذه الدولة منذ أن أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- .