من
أبعاد الخفجي -عبدالمحسن ماهل ,تصوير- أحمد الزهراني:
يقال بأن اللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلاً عنها. صحيفة «أبعاد الخفجي» إلتقت بأحد الخبرات التعليمية الذي قضى في الميدان التربوي والتعليمي مايربوا على أربعة عقود ماجعله يوجه عصارة خبرته وتجربته الثرية في تأليف كتاب تعليمي تبسيطي لتعليم اللغة العربية للصغار ولمن هم في الصفوف الأولية ممن لايجيدون القراءة والكتابة بكل صحيح وهو الأستاذ عثمان العمري..نترككم مع اللقاء.
.
نرحب بك أستاذ عثمان عبر صحيفة أبعاد الخفجي ونشكرك إختيارك أبعاد للحديث عن هذا المُؤلف اللغوي ولعل البداية لحوارنا معك من خلال الإطلاع على البطاقة التعريفية ؟
ولدت بمنطقة جنين بفلسطين، وتلقيت تعليمي الابتدائي والمتوسط والثانوي فيها، وأكملت تعليمي بكلية المعلمين والجامعي بالأردن. عمري 64 سنة. متزوج ، ولي من الأبناء 9 ولله الحمد .
حدثنا عن تجربتك العملية في التعليم ؟
قضيت في التعليم 44 عاما وما زلت ، 29 سنة مع وزارة التربية والتعليم و 15 سنة مع الجمعية الخيرية لتحفيظ
القرآن الكريم .
هل كانت كل تلك الرحلة العملية الحافلة في المملكة العربية السعودية ؟
نعم صحيح كات في المملكة في عدة مناطق أولاها منطقة عسير بمدينة أبها ,ثم محافظة محايل عسير ،بعدها إنتقلت إلى الرياض وعملت بها عدة سنوات إلى أن إستقر بي الرحلة بالمنطقة الشرقية وبالتحديد بالمحافظة الغالية والعزيزة على قلبي محافظة الخفجي.
ما هي الدوافع التي دعتك لتأليف هذا المؤلف ,كتاب أمجاد لتعلم اللغة العربية ؟
لعل الدافع الأبرز والأهم هو الغيرة على اللغة العربية، وما وصل إليه الأبناء من ضعف في اللغة العربية، وتأثير ذلك على بقية المواد.
كم أستغرقت أبا محمد من الوقت لتأليفك هذا الكتاب؟ و من هي الشريحة المستهدفة ؟
لقد أخذ مني جهد مكثف وصل لمدة ثلاثة أشهر أما الشريحة المستهدفة فهم طلاب التمهيدي والصف الأول ، والطلاب الذين لا يجيدون القراءة والكتابة في الصفوف الأولية .
هل هناك خطة مستقبلية قد تعتمدها في مجال التأليف ؟
بإذن الله أنوي الاستمرار في تأليف الكتب المهمة التي تحاكي كل ما من شأنه تعزيز اللغة العربية وقواعدها لبناء جيل المستقبل الذي يتقن لغته العربية ويفتخر بها .
أوصي زملائي المعلمين بتقوى الله، والصبر والإخلاص والاحتساب والاستفادة من وسائل التقنية الحديثة في التعليم .
أما أبنائي الطلاب فأوصيهم بتقوى الله ، وطاعة الوالدين، واحترام المعلم والاستفادة من علمه وخبرته، والأخذ بكل جديد في العلم و المعرفة .
التعليقات 1
1 pings
ناصر بن علي آل هندي
02/15/2017 في 4:28 م[3] رابط التعليق
ونعم الإستاذ المعلم طيب القلب
وذو خلق كريم ولا أزكيه على الله
عرفته منذ زمن بعيد ولم أعرف عنه إلا حبه للتعليم النافع الهادف المباشر
نفع الله بك شيخنا الكريم وأطال عمرك على حسن عمل