أبعاد الخفجى-محليات:
قدم مدير الإدارة العامة للعلاقات والمراسم بوزارة الحرس الوطني، رئيس لجنة الإعلام والمراسم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31)، العميد د. عبدالله بن إبراهيم المنيف، الشكر والتقدير لوسائل الإعلام على حضورها الإعلامي في المهرجان، مشيداً بالدور الكبير الذي قامت به المراكز الإعلامية للمهرجان للمساهمة في تغطية الحدث ونقل فعالياته، لعكس مدى الجهد المبذول من القائمين عليه، بتوجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، ومتابعة نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري.
وكشف العميد المنيف أن المراكز الإعلامية لمهرجان (الجنادرية 31) كانت حريصة على خدمة جميع الإعلاميين، من خلال توفير كافة احتياجاتهم التي تسهل عليهم أداء مهامهم بكل يسر وسهولة، إضافة إلى الحرص على وضع المتابعين في قلب الحدث بشكل دائم عبر مختلف التغطيات اليومية المواكبة للأحداث أولاً بأول.
وعلى الصعيد التقني الحديث، أكد العميد د. عبدالله المنيف أن الدورة 31 للمهرجان شهدت استحداث تطبيقاً خاصاً للجوالات والأجهزة الذكية، يتيح لمستخدمه الاستفادة من جميع الخدمات، من خلال معرفة الأنشطة اليومية ومواقع الأجنحة والأركان، في ظل وجود الخرائط الرقمية التوضيحية التي تسهل الوصول إلى أي مكان يرغب الوصول إليه، بما في ذلك موقع سيارته عبر خدمة “موقف سيارتي”، وهو الأمر الذي شهد إقبالاً كبيراً من جميع زوار وضيوف المهرجان، وتضمن التطبيق العديد من الأيقونات والنوافذ مثل خدمة “وصلني” لإيصال الزائر لأي موقع يريد الوصول إليه في قرية الجنادرية، وكذلك الجداول الزمنية لمواعيد الزيارات والأنشطة والفعاليات.
وأوضح المنيف أن المراكز الإعلامية نقلت أحداث المهرجان إلى مختلف أنحاء العالم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة، التي كانت تبث تغطيات يومية على مدار الساعة عبر منصات “تويتر وسناب شات وانستقرام ويوتيوب”.
وشكر العميد د. عبدالله المنيف جريدة “الرياض” على تغطيتها المميزة لفعاليات هذه المناسبة الوطنية، مختتماً حديثه بقوله: “نفتخر دائماً باحترافية ومهنية ومصداقية العمل الإعلامي لمنظومتنا الإعلامية، ونتطلع إلى أن يستمر هذا التعاون البناء والمثمر مع وسائل الإعلام، لما فيه من مواكبة النهضة الحضارية والإنسانية في مملكتنا الحبيبة في هذا العهد الزاهر الميمون”.