أبعاد الخفجى-سياسة:
بحث مسئول الأمن والسلامة بمنظمة الأمم المتحدة كورونليو موسينشى، امس الأحد ، مع حكومة جنوب كردفان بالسودان برئاسة نائب الوالى الدكتور بابكر أحمد بابكر تقديرات الأوضاع الأمنية بالولاية وإمكانية دخول منظمات أممية جديدة للعمل داخلها فى الوقت الراهن.
وناقش موسينشى مع حكومة الولاية مستقبل ما بعد السلام، بتقديم الخدمات الإنسانية والتنموية للمنطقة، إضافة إلى لعب دور أكبر للأمم المتحدة فى تقديم خدمة اللاجئين الجنوبيين بمحليات الولاية.
وأكد أن تقدير الواقع الأمنى ودخول المنظمات يحتاج إلى تعاون وتنسيق محكم ومتواصل بين حكومة الولاية والأمم المتحدة من أجل المساهمة فى تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية لسكان المنطقة.
وأوضح أن هذه الجهود ستسهم فى عملية الاستقرار والسلام والتنمية ، مثمناً التنسيق الجارى بين الحكومة ومكتب الولاية فى العديد من الجوانب الذى يؤسس لانطلاقة العمل الجديدة فى تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية للمواطنين.
من جانبه ، أكد نائب الوالى أن الولاية تتمتع بأمن واستقرار يسمح بدخول المنظمات وتقديم خدماتها الإنسانية والتنموية بالمنطقة ، مشيراً إلى أن حكومة الولاية فى تنسيق تام مع المنظمات الأممية العاملة بالولاية تسهيلاً لمهمتها فى هذا الجانب.
ودعا الأمم المتحدة ومنظماتها المتعددة إلى توجيه اهتمامها ولعب دور أكبر تجاه التدفقات الكبيرة للاجئين الجنوبيين بمحليتى الليرى وأبوجبيهة.