أبعاد الخفجى-محليات:
كشف المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق عبدالرحمن العيسى، أنه لن يتم السماح بوجود خلل في الضوابط، والقيم والتقاليد العامة خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات في المملكة، مشيراً إلى أنها خط أحمر بالنسبة للبرنامج الوطني.
وقال لـ”الرياض”، حول العقوبات التي يتم إصدارها على بعض المخالفين، أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات لا يهدف إلى التشهير بالناس والمؤسسات في حال خالفت، مشيراً إلى أن أي مخالف سيتعرض للعقوبات وفقاً للأنظمة التي أقرت في هذا الشأن، وتتم بين البرنامج والمخالف دون إعلانها عبر الإعلام.
وأوضح أن الكثير من المخالفين أوقعت عليهم العقوبات سواء كانت من خلال التعهد خطياً في حالة كانت المخالفة الأولى، أو كانت عقوبات أخرى وفقاً لنصوص الأنظمة، موضحاً انه يتم التدرج في العقوبات في حال تكرار المخالفات.
وأكد أنه تم الانتهاء من موضوع التأشيرات للمتحدثين من خلال الربط مع وزارة الخارجية في هذا الشأن، مؤكداً أن تأشيرات الدخول لا تتجاوز 48 ساعة من الوقت كما كانت في السابق، إضافة إلى توحيد جميع الأنظمة، حيث أصبح التصريح للراغبين في إقامة معرض، أو مؤتمر، وغيره من الفعاليات يصدر بشكل الكتروني.
وأشار إلى أنه تم تطوير بعض الأنظمة الخاصة بإدارة الجمارك والمتعلقة بالبضائع الخاصة بالمعارض، والمؤتمرات من خلال وضع مسار سريع لإنهاء الإجراءات بشكل أسرع، لاسيما وأنه لم يكن هناك نظام واضح سابقاً.
ولفت إلى انهم في البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات يسعون إلى زيادة المعارض والمؤتمرات، وتطويرها من خلال إيجاد مراكز للمعارض والمؤتمرات، أو زيادة عدد الفعاليات.
وتحدث عن توجه لإقامة معارض ومؤتمرات خلال مواسم الحج والعمرة للاستفادة منها، بحيث سيكون حضور المعتمر، أو الحاج لتلك المعارض بشكل أسهل وميسر، والاطلاع على تلك الفعاليات.
وكشف عن إنشاء مدينتين للمعارض والمؤتمرات في مطاري الملك عبدالعزيز بجدة، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض للتسهيل على العارضين لإقامة الفعاليات، مشيراً إلى ان تلك المدن تأتي ضمن مبادرات التحول الوطني للمملكة. وتحدث العيسى عن مشاريع عدة تم الانتهاء منها أبرزها، مشروع المركز السعودي للمتحدثين، مشيراً إلى أنه سيكون منصة لتسجيل المتحدثين في المملكة، وسيكون من ضمن الشروط للمتحدثين بالمشاركة هو أن يتم التسجيل في البرنامج.
وأضاف أن الهدف من إنشاء المكتب السعودي للمتحدثين هو رفع الجودة للمؤتمرات، والمعارض التي تستضيفها المملكة، إضافة إلى تسريع إجراءات إصدار تراخيصها، وتعزيز البعد التسويقي لها، واعتماد المتحدثين غير السعوديين في المؤتمرات التي تعقد في المملكة، وتمكين المتحدثين السعوديين من المشاركة في المحافل الدولية.
وأوضح أنه سيشكل بيانات شاملة في جميع التخصصات عن المتحدثين المهنيين، وتوفيرها للجهات المنظمة للمؤتمرات لاختيار المناسب لمواضيع مؤتمراتهم، وضمان نجاحها، وتقديم خدمات، وتسهيلات لربط المتحدثين بالمؤتمرات.
وأشار إلى أن المشروعات شملت إنشاء الاكاديمية السعودية للمعارض والمؤتمرات، حيث ستكون متخصصة في تدريب الشباب في مجال المعارض والمؤتمرات، إضافة إلى جمعية أخرى أهلية، وستكون متخصصة وتجمع للقطاع الخاص.