أبعاد الخفجى-محليات:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي اليوم معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 وذلك في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، بحضور معالي وزير التعليم الماليزي ممثل مملكة ماليزيا (ضيف الشرف لهذا العام) الدكتور محضر بن خالد.
وقص وزير الثقافة والإعلام شريط الافتتاح، ثم عزف السلام الملكي إيذاناً بانطلاق فعاليات المعرض الذي يأتي تحت شعار (الكتاب.. رؤية وتحول) مجسداً في هويته البصرية رؤية المملكة 2030، وتستمر فعالياته حتى 18 مارس الجاري.
بعد ذلك شاهد الدكتور الطريفي برفقة وزير التعليم الماليزي العرضة السعودية، وافتتح جناح دولة ضيف الشرف ماليزيا، وشاهد عرضاً حياً لفرقة ماليزية، واطلع على ما يحتويه الجناح من كتب وعروض ومحتويات تقدم الجانب الثقافي والحضاري الماليزي، كما زار جناح مؤسسة (مسك) الخيرية وجناح مركز الملك سلمان للشباب وجناح وزارة الثقافة والإعلام وعدداً من الأجنحة الأخرى.
واستعرض وزير الثقافة والإعلام خلال جولته الميدانية مجسمات مبادرات وزارة الثقافة والإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون، التي تأتي مواكبة لرؤية 2030، وتتضمن أربع مبادرات هي: مبادرة شركة الإخبارية، ومبادرة المركز الإعلامي والمشاعر المقدسة، ومبادرة المجمع الملكي للفنون، ومبادرة إنشاء المدينة الإعلامية.
من جهته، عدّ معالي وزير التعليم الماليزي الدكتور محضر بن خالد، الذي تشرف وزارته على تنظيم معرض كوالالمبور الدولي للكتاب، معارض الكتاب الدولية، بأنها من أهم الفرص والروافد لعمليات التعليم وتعزيزها لدى الدول، كون الكتاب من الركائز الأساسية في العملية التعليمية، ووجود هذه المعارض تشجيع على القراءة، مبيناً أن عادة هذه المعارض الدولية كما الحال في معرض الرياض الدولي للكتاب تنظيم محاضرات وورش عمل مفيدة للمجتمع والأفراد على نحو خاص.
وعن العلاقات الثنائية بين المملكة وماليزيا أكد وزير التعليم الماليزي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، منوهاً بالتعاون والمشاركات الثقافية والتبادل الثقافي بين البلدين، لافتاً الانتباه إلى كون ماليزيا ضيف شرف يعني بالضرورة التنسيق في المجال التعليمي أيضاً، وذلك من خلال تبادل الخبرات والمناقشة بين الجانبين والإطلاع على تجاربهما والتفاعل بينهما.