أبعاد الخفجى-اقتصاد:
دعت ورشة عمل أقيمت في غرفة الرياض لتشديد الرقابة على الزيوت المستخدمة في المطاعم، فيما كشفت الورشة عن مشروع تقوم به الهيئة العامة للغذاء والدواء لوضع علامات معينة بألوان معينة على بعض المنتجات الغذائية التي ترشد المستهلك للمنتج الملتزم ببعض المواصفات الغذائية والنسب المثلى للدهون المتحولة في المنتجات الغذائية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل استضافتها غرفة الرياض تناولت نسبة الدهون المتحولة في المنتجات الغذائية وأثرها على الصحة العامة، والتي نظمتها الهيئة العامة للغذاء والدواء ضمن حملتها التوعية لتخفيض نسب الدهون المتحولة في المنتجات الغذائية، بحضور عدد من مسؤولي التوعية الصحية بوزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء، وجمع من المستوردين والمصنعين والمهتمين بصحة الغذاء، وذلك يوم الثلاثاء 7 مارس 2017م، بمقر الغرفة.
وقال عبدالله بلشرف نائب رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة إن الدراسات العلمية أثبتت التأثير السلبي للدهون في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مشيراً أن قطاع الغذاء من المستوردين والمصنعين يدعم الحملة التوعوية التي تقوم بها هيئة الغذاء والدواء لخفض نسبة الدهون المتحولة في المنتجات الغذائية، منوهاً إلى أن القطاع وعبر لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة يولي أهداف هذه الحملة عنايته وحتى الوصول إلى منتجات غذائية أكثر التزاماً بالمواصفات المطلوبة.
وقدم مشعل المطيري من الهيئة العامة للغذاء والدواء نبذة عن الدهون المتحولة في المنتجات الغذائية مشيرا الى أن عبارة “زيت نباتي مهدرج، أو زيت نباتي مهدرج جزئيا”، يدل على احتواء المنتج على دهون متحولة.
وأضاف أن اللائحة الفنية السعودية الخليجية الخاصة بالدهون أو الأحماض الدهنية المتحولة تلزم بوضع نسب الدهون على بطاقة المنتجات الغذائية، وتنص على ضرورة أن يشتمل جدول الحقائق الغذائية على كمية الأحماض الدهنية المتحولة في الطعام بما فيها المكملات الغذائية وأن يعبر بالغرامات والنسبة المئوية للقيمة اليومية.
وحاضرت أروى الحميد من وزارة الصحة عن الأضرار الصحية المترتبة على استهلاك الدهون المتحولة، مطالبة الجهات الرقابية والتنفيذية في الصحة والغذاء والدواء بمنع المطاعم من استخدام الزيوت المهدرجة ومراقبة ومتابعة مدى استخدامها للزيت المستخدم في القلي وفترات تغييره لزيت جديد.
وبين مشاري القويزاني من الهيئة العامة للغذاء والدواء أن الهيئة بصدد الإعداد لمشروع سيبدأ تنفيذه من العام القادم، عادا المشروع نقلة في خدمة المستهلك والتثقيف حول أخطار الدهون المتحولة بالأغذية عبر وضع علامات بألوان معينة تشير بشكل واضح لمدى التزام هذا النوع من الغذاء بالحدود المقبولة لنسبة الدهون.