أبعاد الخفجى-محليات:
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، أقيمت مساء امس ندوة بعنوان “الشورى ومسيرة التحول الوطني”، أكد فيها المشاركون أن مجلس الشورى يعمل على ملامسة احتياجات المجتمع وتحسين حياة المواطن، من خلال الأنظمة القائمة، كما يسعى إلى نشر ورفع الوعي المجتمعي والثقافة الشورية من خلال دوره في دعم مسيرة التحول الوطني.
وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله عضو مجلس الشورى أن هناك صلاحيات عدة يمتلكها المجلس، منها الرقابة وسن الأنظمة ودراستها وتعديلها، واقتراح أنظمة جديدة أو تعديل على أنظمة قائمة ومعمول بها، كما استعرض سموه مسيرة مجلس الشورى في المملكة والجهود المبذولة لخدمة الوطن والمواطن وبما يحقق التنمية المستدامة لمختلف مناطق المملكة.
من جهته، أشار عضو مجلس الشورى محمد المطيري إلى أن المجلس شارك في تعديل وتحسين العديد من القرارات والأنظمة القائمة التي تخص المواطن والأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، مؤكداً أن أي تعديل على الأنظمة الحالية أو إحداث أنظمة جديدة هو اختصاص أصيل للمجلس، مشيراً إلى أن مناقشة تقارير أداء الجهات الحكومية هو أمر واحد من عدة أمور يمارسها مجلس الشورى في الرقابة على أداء تلك الجهات، ومنها قيام المجلس باستضافة العديد من مندوبي الجهات الحكومية ومناقشتهم عن تقارير جهاتهم بالإضافة إلى طرح عدد من الأسئلة على المندوبين فيما يخص العديد من الموضوعات الحديثة والآنية والطارئة التي يعيشها المجتمع.
وأضاف المطيري أن مجلس الشورى طالب عدداً من الجهات الحكومية بوضع مؤشرات لقياس الأداء، وقام بمتابعة تطبيق تلك الجهات لما يخصها في رؤية المملكة 2030، وهذا جزء من مهام المجلس في مراقبة أداء تلك الجهات الحكومية.
من جانبه أوضح عضو المجلس الدكتور محمد الحيزان أن الحديث عن الإعلام ومجلس الشورى هو حديث ذو شجون، وأن اتصال المجلس الشورى مع شركائه والمجتمع مهم، حيث لا يمكن أن نتحدث عن قيام مجلس الشورى بمهامه بعيداً عن الاتصال بالمجتمع والمؤسسات الحكومية.
وأبان الحيزان أن مجلس الشورى يحتاج إلى الإعلام للتواصل مع المجتمع والعكس، كما أن هناك حاجة إلى بقاء التواصل بين وسائل الإعلام والمجتمع ونقل الصورة الحقيقية لمتطلبات المجتمع، للعمل عليها وتحويلها إلى قرارات أو أنظمة من قبل مجلس الشورى.
مما يذكر أن الندوة شهدت حضوراً جماهيرياً ملفتاً، وأدارها الإعلامي مساعد العصيمي.