أبعاد الخفجى-رياضة:
حمل المدرب الوطني بندر الأحمدي مدرب الاتفاق السابق الاسباني خوان جاريدو مسؤولية مايحدث للفريق في الوقت الراهن وقال كثرة تغيير المدربين عملية لاتأتي بنتيجة ايجابية في كل الأحوال، ولا أحد يختلف تماما على أن الاتفاق يملك عناصر محلية يتمناها أي فريق مثل لاعب الوسط محمد كنو والمهاجم صالح العمري والمدافعين يحيى عتين وحسن كادش والمهاجم محمد الكويكبي وغيرهم من اللاعبين ومن وجهة نظري أن جاريدو على الرغم من انه يملك سيرة ذاتية جيدة إلا أنه لم يستطع ايجاد توليفة من اللاعبين وتوظيفها بالشكل الذي يلائم الفريق ويمكنه من تخطي العقبات التي كانت تواجه مسيرته”.
واضاف: من المسلمات في عالم التدريب أن المدرب الذي لم يشرف على اعداد الفريق لايتحمل مسؤوليات الاخفاق كاملة ولكن جاريدو أخذ الوقت الكافي جدا، ومن الفرص التي اتيحت له أن فترة التوقف الماضية كانت فرصة جيدة للقيام بالكثير من العمل ، وهنا انا لا اتهم المدرب بعدم العمل ولكن اعتقد انه لم يوفق في اخراج ما يرضي طموح إدارة الاتفاق ومن خلفها محبو وجماهير النادي، أيضا إدارة الاتفاق لم توفق في اختيار العنصر الأجنبي القادر على عمل إضافة باستثناء البوركيني محمد كوفي والغيني امينو بوبا، ثم عدم التوفيق في فترة التسجيل الثانية وتعرض المهاجم البوليفي دوك ياسماني للاصابه ولاعب الوسط كاليخو الذي لم ينسجم الانسجام الكامل والايجابي مع المجموعة حتى الآن”.
واستبعد الاحمدي هبوط الاتفاق إلى دوري الدرجة الأولى وقال: “شخصيا استبعد الهبوط لأسباب عدة منها أن الفريق يملك عناصر محلية قادرة على اخراج الفريق من وضعه الحالي إلى وضعية افضل في المباريات المقبلة، وربما سنرى الفريق في المباريات المقبلة بشكل مختلف ويقدم مباريات ويحقق نتائج تصحح من وضعه إلى الأفضل”.
مؤكدا أن الاتفاق خسر نقاطاً في بعض المباريات كان يستحقها إما بخطأ لاعب أو خطأ تحكيمي وهذا يدل على أنه لم يكن دون مستواه جل مبارياته بل قدم مستويات جيدة وكان يستحق النتيجة ولكنه يخسر في نهايتها وهذا حال كرة القدم ولدى مدرب الفريق الحالي الهولندي الكو فرصة اثناء توقف الدوري للملمة اوراق الفريق ولديه العناصر التي ستساعده ويجب على الإدارة وكل الاتفاقيين الوقوف خلف الفريق”.