أبعاد الخفجى-سياسة:
استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، تجربة دولة الإمارات في مجال الاتصال وأثرها في منحها مكانة متميزة إقليمياً ودولياً.
وعرج وزير الداخلية على الخلفيات التاريخية التي وضعت أسس الخطاب الرسمي الإماراتي المتوازن المبني على رؤية القيادة في تعزيز مفاهيم السلام والتعايش المشترك بين مختلف شعوب العالم.
وأكد خلال حديثه في جلسة منتدى الدبلوماسية العامة والاتصال الحكومي تحت عنوان “الإمارات – رؤية القيادة.. وتواصل نحو الريادة”، أن الإمارات بطبيعة تشكيلها السياسي والاجتماعي تعتمد أسلوباً متميزاً وأصيلاً في الحوار البناء والتواصل الفعال وتعمل على استشراف المستقبل لتطوير وسائل الإعلام والتواصل على نحو يسهم في تحقيق المزيد من التقدم والاستقرار والرخاء.
وأوضح الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن دور الاتصال الحكومي يكتسب أهميته في نقله للرسائل الرسمية والخطاب الحكومي على مختلف المستويات ومؤازرة جهود الحكومة لنقل رسالة تضمن وصولها إلى مختلف شرائح المجتمع بدقة وشفافية ووضوح.وأكد أن أبرز معايير وأسس التواصل في الإمارات هي الانفتاح والشفافية والوضوح والحوار المباشر في المجالس والمكاتب الحكومية المفتوحة مع العمل بشكل مستمر على تطوير أدوات الخطاب لاستيعاب التطورات التقنية والبقاء على منهج متوازن مفتوح، داعياً وسائل الإعلام التقليدية إلى تعزيز دورها بتطوير وسائلها وتقنياتها ومحتوياتها للمساهمة في نقل الرسالة الحضارية المواكبة لنهضة دولة الإمارات في مختلف المجالات.وذكر سموه أن “المغرضين والحاقدين حاولوا استغلال حوادث الشهداء للتهجم على سياسة الخير والعطاء والاعتدال التي تنتهجها الإمارات، لكنها أثبتت بحكمة قيادتها وإرادة شعبها وشفافية الاتصال الدائم بين الحكومة والمجتمع، فشل تلك المخططات”، مشدداً سموه على أن “خوض القوات الإماراتية المسلحة للحرب في اليمن ضد الشر والأطماع محط تثمين واعتزاز الجميع، حيث أعطت للإنسانية والأخوة والشرعية حقها وواجبها”.