أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أعلنت اليوم شركة الخبير المالية، شركة إدارة الأصول المتخصصة في الاستثمارات البديلة، نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016م، بأداءٍ مالي موفق للسنة السابعة على التوالي.
ووفقاً لتلك النتائج، فقد حققت الشركة نموًا في إجمالي دخلها التشغيلي بمعدل 16% ليصل إلى 207 ملايين ريال سعودي، وزيادةً في صافي الأرباح بنسبة 6% إلى 71 مليون ريال سعودي. وكما في نهاية ديسمبر 2016، بلغ إجمالي أصول الشركة 1.61 مليار ريال سعودي، أي بزيادة بنسبة 16% مقارنةً بما كانت عليه في نهاية السنة السابقة. كما استمر معدل العائد على حقوق المساهمين في الارتفاع ليصل إلى 8%، بينما نما إجمالي الأصول تحت الإدارة بمعدل 10% إلى 4.4 مليارات ريال سعودي، وشهد معدل العائد على الاستثمار نموًا بنسبة 12.6%.
وأوضح مساعد بن محمد الدريس، رئيس مجلس إدارة شركة الخبير المالية أن هذه النتائج “تمثل إنجازًا مهماً في ظل الضبابية الاقتصادية المستمرة، والتقلبات السائدة في الأسواق، والتوترات الجيوسياسية التي أثرت جميعها سلبًا على إقبال المستثمرين خلال العام”، مضيفًا أن مجلس الإدارة “سوف يدرس بناءً على هذه النتائج مقترح توزيع أرباح على المساهمين، لكي تكون الخبير المالية قد وزعت أرباحًا على مساهميها للسنة الرابعة على التوالي، تقديراً لدعمهم المستمر لشركتهم”.
واختتم رئيس مجلس الإدارة قائلاً “أود نيابة عن مجلس الإدارة أن أعرب عن خالص التقدير والعرفان للسادة مساهمي الخبير المالية وعملائها وشركائها لثقتهم المستمرة وإخلاصهم الدائم، وما قدموه لنا من دعم وتشجيع، منوّهًا إلى مهنية والتزام أعضاء فريق إدارة الخبير ومنسوبيها وإسهاماتهم الفعالة على مدى سنة أخرى حافلة بالنجاح”.
كما أشار عمار أحمد شطا، العضو المنتدب لشركة الخبير المالية إلى أن الشركة “قد حققت خلال العام المالي 2016م تقدمًا ممتازًا في تنفيذ استراتيجيتها التي تركز بشكل رئيسي على إدارة أصول الاستثمارات البديلة، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على ركيزتين أساسيتين هما الاستثمار العقاري، والاستثمار في الأسهم الخاصة في قطاعات أساسية مستهدفة معينة (ضمن إطار رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020)، التي منها التعليم والرعاية الصحية والسياحة الدينية، وبما يتوافق مع التغير في مدى إقبال المستثمرين على تحمل مخاطر الاستثمار في ظل التقلبات الشديدة التي يشهدها المناخ الاقتصادي”.
وقال شطا “إننا نتوقع أن يكون العام 2017م عاماً مليئاً بالتحديات والمفاجآت، تستمر خلاله الصعوبات التي هزت أسواق المنطقة طيلة العام الماضي، يؤججها استمرار المخاوف وتفاقم الضبابية، إلا أنه في ضوء الإنجازات الكبيرة التي حققناها في العام 2016م، وخلال السنوات الأخيرة، بجهود فريق إدارتنا الذي يمتاز بخبراته الواسعة، فإننا نبقى متفائلين بحذر في نظرتنا المستقبلية لأداء الخبير المالية”.
وبدوره قال أحمد سعود غوث، الرئيس التنفيذي لشركة الخبير المالية “إن هذه الإنجازات تعكس بوضوح مدى النجاح الذي حققته مختلف فرق أعمال الشركة في الاستجابة الفورية لعوامل السوق المتغيرة وتلبية احتياجات العملاء، وقد استطعنا بفضل هذه الجهود المركزة تحقيق زيادة في مشاركة عملائنا في صناديق الشركة الاستثمارية بنسبة 10%، ونجحنا في جمع استثمارات غير مسبوقة من خلال الطرح الخاص بلغت 588 مليون ريال سعودي، كذلك قمنا بتوسيع قاعدة عملائنا بنسبة 17%، حيث اشتملت على زيادة ملحوظة في أعداد عملائنا من المؤسسات والشركات التي منها مؤسسات استثمار محلية ومصارف إقليمية، وتنمية حسابات إدارة محافظنا الاستثمارية بالوكالة بنسبة 28%”.
وأضاف غوث: “إن من أبرز إنجازات الخبير المالية خلال العام 2016م إطلاق صندوق الخبير للدخل العقاري السعودي 1، وصندوق الخبير للضيافة 1، وهي صناديق مغلقة تم طرحها من خلال الطرح الخاص وفقا للائحة صناديق الاستثمار، أما على صعيد الأسهم الخاصة فقد استحوذت الشركة خلال العام على حصة أغلبية في شركة رحاب المعرفة، وهي شركة تعليمية للمراحل الدراسية ابتداءً من الروضة إلى المرحلة الثانوية ومقرها الرياض، إضافة إلى ذلك فقد قام فريق العمل بتنفيذ عدد من صفقات التخارج التام والجزئي. كما بدأت إعادة تشكيل إدارة عمليات الصناديق والحفظ بشركة الخبير المالية في ضوء إدراك الشركة للفرصة التي تتيحها متطلبات أمانة الحفظ الصادرة عن هيئة السوق المالية”.
وبين غوث: “أنه بجانب ذلك، واصلت الخبير المالية العمل خلال العام 2016م على تعزيز قدرات الشركة المؤسسية، مع التركيز بشكل خاص على وضع الأولويات بالتركيز على مواردها البشرية في المجالات الرئيسية المدرة للدخل وعمليات المكاتب الخلفية المساندة. وقد تصدرت الخبير قائمة الجوائز السنوية كأفضل بيئة عمل للسنة السابعة على التوالي. كما فازت بالمرتبة الأولى كأفضل شركة خدمات مالية، وأفضل شركة محلية في المملكة العربية السعودية، وبالمرتبة الرابعة بين جميع الشركات على مستوى المملكة ككل وحلت للمرة الأولى ضمن قائمة أفضل 25 شركة آسيوية ضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم”.