أبعاد الخفجى-رياضة:
علمت مصادر أن بعض الأطباء والرياضيين حذروا لاعب وسط النصر عبدالعزيز الجبرين من المغامرة بالاستعجال للمشاركة مع فريقه في فترة لم تتجاوز خمسة أشهر من عملية الرباط “المتصالب” في 26 من شهر أكتوبر الماضي، وفي حال تنفيذ الجبرين لطلب الأطباء فإن عودته ستكون في الجولة الـ25 من “دوري جميل” أمام الشباب.
حول هذا الأمر يقول ممثل مركز التميز الطبي لـ”الفيفا” في دبي والمتخصص في إصابات الملاعب الدكتور مبارك المطوع:”أثبتت الأبحاث أن الوتر الذي يعوض مكان الرباط المتمزق يتحمل مثل الرباط “المتصالب” كونه بعد ستة أشهر من إجراء العملية تتغير خصائص الوتر داخل جسم الإنسان لتكتسب قوة ومتانة الرباط الأصلي، والتزام اللاعب بالبرنامج العلاجي والتأهيل بعد الإصابة يساعده في العودة في المدة المحددة، وهي تختلف من لاعب إلى آخر، فعندما يعود إلى مزاولة الكرة يكون اللاعب كالطفل في لمسته للكرة خوفاً من الإصابة، فتجد دائماً تمريراته قصيرة للغاية، وهنا يأتي دور الإعداد البدني ومدرب الأحمال، والعمل مع اللاعب لفترة قد تمتد إلى شهرين لمساعدته على تجاوز مخاوفه وقلقه من الكرة والانتكاس عن طريق التشجيع والثناء على اللاعب مع كل حركة يقوم بها حتى ولو كانت بسيطة، وذلك لإشعار اللاعب بالإنجاز الذي يقوم به ومده بالشجاعة والثقة بالنفس”.
وكشف أن الإنجليز يعينون طبيباً نفسياً للاعب العائد من عملية الرباط “المصالب” لإعداده للعودة مرة أخرى إلى الملاعب والتدريبات وإبعاده عن الضغوط التي توضع عليه من مدربيه وجماهير فريقه.