أبعاد الخفجى-محليات:
احتفلت المجموعة السعودية للمبرمجين (برمج) باليوم العالمي الأردوينو وهو يوم عالمي يقام كل سنة احتفالاً بأول ظهور له؛ حيث يجتمع المهتمين بتقنية الجنيوينو لمشاركة خبراتهم والتعلم من خبرات الآخرين.
وقد قدمت المجموعة عدداً من المحاضرات وورش العمل التفاعلية بهذه المناسبة حضرها العديد من المهتمين والمشاركين من مختلف مناطق المملكة، في مقر شركة مايكروسوفت في مدينة الرياض.
يذكر أن ورش العمل والمحاضرات قدمها نخبة من المتخصصين بالأردوينو ابتدأت بمقدمة عن الأردوينو قدمها المهندس محمد العمودي ثم محاضرة عن أنواع الملحقات التي يمكن ربطها بالأردوينو مثل الحساسات والمتحكمات.
وبعدها قامت مجموعة برمج السعودية بتقديم هدية ثمينة لكل الحضور عبارة باقة مكونة من مجموعة قطع إلكترونية شملت دائرة أردوينو ولوح تطوير ولمبات وحساسات وأسلاك، وكانت أول تجربة نفذها الحضور هي تجربة إشارة المرور، ويليها قدم المهندس ضيف الله العتيبي مشروع قياس مستوى خزان المياه لمعرفة كمية المياة في الخزان، ثم قدم المهندس عبدالله الحوشان مشروع تحديد الأماكن الشاغرة في مواقف السيارات.
وفي الختام قدم المهندس تركي الجابر تجربة مذهلة حول إنترنت الأشياء وتطبيق المنزل الذكي حيث يمكن التحكم بالمنزل عبر الإنترنت لمتابعة درجات الحرارة والرطوبة والضوء وخزان المياه العلوي والسفلي من حول العالم بإستعراض البيانات عبر الأجهزة المحمولة من حول العالم، ولتقوم برمجة الإنترنت بالتحكم بالمنزل عبر متحكمات لتشغيل وإغلاق الأجهزة الإلكترونية مثل الأنوار والتكييف والتدفئة وغيرها من الأجهزة.
وأكد الجابر أن هذه التقنيات تزيد من الحفاظ على الطاقة بإيقاف التكييف والإضاءة عند عدم وجود أشخاص بالمنزل ، وأيضاً فكرة الحفاظ على مصادر المياه من الإسراف من عبر الري الآلي لحديقة المنزل عند جفاف التربة من المياه بإستخدام كمية مياه حسب الحاجة، ولم تقتصر تقنية المنزل الذكي على التوفير والرفاهية بل تساعد في إنقاذ الأرواح عبر حساسات تسرب الغاز أو زيادة الكربون في الهواء عند استخدام موقد التدفئة الحطب أو الفحم في الغرف المغلقة بتنيفذ حلول كإصدار إنذار او فتح النوافذ آليا أو إرسال رسالة نصية لأحد الأقارب أو التواصل آليا بالدفاع المدني.
ولا ننسى قصص سقوط الأطفال في المسابح المنزلية حيث يمكن وضع حساس حركة الأشخاص حول المسبح في الأوقات المحضورة لإصدار تنبيه إنذار بوجود شخص ما في المسبح، وقدم أحد الحضور فكرة وضع حساس قياس طول الشخص عند البوابة لمعرفة عند دخول الأطفال الأماكن المحظورة كالمسابح والمطابخ وغيرها كالباب الخارجي لخطر خروج الأطفال للشارع، والأفكار لا تنتهي في مثل هذه الفعاليات للاستفادة من طاقات الشباب والمبدعين.