أبعاد الخفجى-رياضة:
قق المنتخب السعودي الأول نتائج إيجابية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018م، وقطف ثمار ذلك بتقدم “الأخضر” في تصنيف المنتخبات العالمية لشهر أبريل ليصل إلى المرتبة 52، ليتقدم خمس مراتب خلال الشهر الماضي بعد الفوزين المتتاليين أمام تايلند والعراق، ليصل المنتخب السعودي إلى مرتبة متقدمة جعلته في صدارة المنتخبات الخليجية، ويحل في المرتبة الثالثة عربياً خلف المنتخبين الجزائري والتونسي وفي والمرتبة الخامسة على الصعيد الآسيوي. يقول المدرب الوطني حمود السلوة عن ذلك: “النتائج الإيجابية في المباراتين الماضيتين كانت كفيلة في التقدم الإيجابي للمنتخب السعودي في التصنيف، وهو استمرار للتقدم الذي طرأ في الأشهر الأخيرة ومع تحقيق انتصارات ونتائج رائعة في تصفيات كأس العالم، وهذه إحدى نتائج الاستقرار الفني والعناصري للمنتخب الأول تحت قيادة الهولندي مارفيك صاحب القيادة الفنية المميزة، الذي عمل بشكل احترافي خلال الفترة الماضية من خلال إعداد منتخب قوي من كل النواحي”. وأضاف: “منذ سنوات ونحن نطالب بأن يكون هناك استقرار فني مع مدرب جيد، وأن يصاحب ذلك استقرار في العناصر المختارة لكي لا يكون المنتخب السعودي حقل تجارب، والمتعارف عليه دولياً أن دخول قائمة المنتخبات الوطنية يحتاج إلى عمل كبير لفترة طويلة وليس مجرد مستوى جيد في مباراة أو مباراتين، إضافة إلى أن حمل شعار المنتخب الوطني أمراً ليس بالسهل وقد تكون نتائجه عكسية لدى صغار السن من اللاعبين، لأنه من الضروري أن يثبت اللاعب الشاب نفسه بشكل كبير مع ناديه، حتى يتسنى له الانضمام للمنتخب الأول والقدرة على التكيف مع الضغوط”. وجاء المنتخب السعودي في المركز الخامس بين المنتخبات الآسيوية التي يأتي في مقدمتها منتخب إيران ويليه أستراليا ثم كوريا الجنوبية ثم أوزباكستان فيما تحل اليابان في المركز السادس. فيما واصل المنتخب الجزائري صدارته للمنتخبات العربية على الرغم من تراجعه إلى المركز الثاني أفريقياً وتراجعه ثلاث مراتب عالمياً ليصل للمركز 34، متفوقاً على نظيره التونسي الذي احتل المركز 42 وجاء المنتخب السعودي في المركز 52 ثم منتخب مصر في المركز 53.