أبعاد الخفجى-رياضة:
اقترب نادي الهلال من تحقيق لقب دوري جميل للمحترفين بعد غياب دام خمس سنوات، بعد أن حقق انتصارات متتالية في الجولات الماضية في الوقت الذي شهدت تعثراً للمنافسين، كان آخرها فوزه أمام الرائد بثلاثية نظيفة، وتعطل الأهلي بالتعادل أمام الباطن، فيما اكتفى النصر والاتحاد بنقطة التعادل في المباراة التي أبعدت حظوظهما بتحقيق اللقب، لتكون الجولة الثانية والعشرون الأكثر تأثيراً في مسار الدوري للموسم الحالي، إذ تعطل كافة منافسي الهلال في الوقت الذي استمر فيه الفريق “الأزرق” قوياً يتجاوز كل المنافسين. بعد نتائج الجولات الأبرز في دوري جميل للمحترفين تبقى أمام الهلال ثلاث نقاط من أصل اثنتي عشرة نقطة في الجولات الأربع القادمة، وفيما لو فاز على الأهلي في المباراة المقبلة فإنها ستشهد حسم اللقب بشكل رسمي دون النظر إلى أي مباراة أخرى، ليحسمه قبل نهايته بثلاث جولات في إشارة لاستحقاقه لقب الدوري للموسم الحالي. “دوري جميل” للمحترفين هذا الموسم كان صعباً للغاية من خلال المنافسة الشديدة بين أربعة أندية، وما زال الحسم في الملعب لأن كرة القدم تقبل كل النتائج والاحتمالات، إلا أن الهلال اقترب من تحقيق اللقب أكثر من أي شيء مضى، والفوز أمام الأهلي سيحسم اللقب بشكل رسمي، وقتها يكون بإمكان أنصار الفريق “الأزرق” الاحتفال.
مباراة التتويج بلقب دوري جميل للمحترفين ذكرى جميلة لمشجعي الهلال، في حال فوز فريقهم على الأهلي أو في أي مباراة تليها فإن التتويج بالتأكيد سيكون في المباراة الأخيرة أمام النصر، لأنها هي المباراة الأولى التي يتم لعبها على أرض الهلال بعد الفوز، ومن غير المنطقي أن يتم التتويج في مباراة خارج الأرض لأسباب عدة: أهمها الجانب الاستثماري المتوقع في مباراة التتويج، نظراً للإقبال الجماهيري الذي سيشهده ملعب المباراة من جماهير متعطشة لهذا اللقب بالتحديد. جدير بالذكر أن الهلال يتصدر قائمة ترتيب “دوري جميل” للمحترفين برصيد 56 نقطة، متقدماً على أقرب منافسيه النصر بعشر نقاط وهو أكثر الأندية فوزاً بـ18 مباراة، وأقلها خسارة بمباراتين فقط والأقوى هجومياً برصيد 53 هدفاً والأفضل دفاعاً إذ لم يلج مرماه سوى 13 هدفاً.