أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن مشروع “القدية” أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في المملكة الذي أعلن سمو ولي ولي العهد عن إطلاقه بجنوب غرب الرياض تمثل مشروعاً رائداً طموحاً سيحدث نقلة نوعية في مستوى الرفاهية والرخاء الذي تنشده الدولة للمواطنين السعوديين.
وأضاف الراجحي أن هذا المشروع الضخم الذي سيتم وضع حجر الأساس له مطلع عام 2018، ويقام -كما أعلن سمو ولي ولي العهد- على مساحة 334 كيلو متراً مربعاً، ويعد صندوق الاستثمارات السعودية العامة المستثمر الرئيسي له ويستقطب نخبة من المستثمرين المحليين والعالميين، يدخل المملكة مرحلة متقدمة في مجال إقامة المشروعات الترفيهية والتثقيفية والرياضية التي تلبي متطلبات الشباب والأسر من المواطنين والمقيمين لقضاء أمتع الأوقات.
وتابع أن المشروع يجعل المملكة منافساً قوياً في مجال تشييد المشاريع الكبرى التي تستهدف تحقيق أهداف الترويح للشباب والأسر بما يلبي متطلبات الجميع وخصوصاً الشباب الباحث عن روح المغامرة والمتعة البريئة المتوافقة من ثقافة المجتمع السعودي وقيمه الإسلامية.
وقال إن المشروع يدعم خطط وفلسفة رؤية المملكة 2030، الهادفة لتنويع مصادر الدخل، وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وفتح فرص واسعة من الوظائف للشباب السعودي، وذلك من خلال ابتكار استثمارات نوعية متميزة تصب في خدمة الوطن والمواطن، مؤكداً أن المدينة ستضم قطاعاً واسعاً من الاستثمارات المتكاملة التي تخدم أهداف الترويح الثقافي والرياضي والترفيهي وتوفير المرافق والخدمات التي تحقق هذه الأنشطة وتنشط قطاعات اقتصادية واستثمارية عديدة مثل المقاولات والفنادق والمطاعم وخدمات الصيانة.
واعتبر الراجحي أن هذا المشروع يعكس ويترجم أحد توجهات رؤية 2030، ويبرز أهدافها في صورة مشروعات نوعية تستهدف رخاء ورفاهية المواطن السعودي والارتقاء بمستوياتها المختلفة، لتضاهي مستوياتها في المجتمعات المتقدمة، كما تعمل على استثمار الإمكانات والموارد المتاحة، وهو ما يعمل كذلك على تنشيط قطاع الأعمال السعودي ويمنحه فرصة أكبر للاستثمار وخدمة التنمية المستدامة، ويخدم جهود إعادة بناء اقتصادها الوطني على أسس تخفف من الاعتماد على النفط كمورد رئيسي وحيد للدخل.