أبعاد الخفجى-سياسة:
قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقية، بأن على العرب التحدث بصوت واحد وخطاب موحد مع العالم بشأن القضية الفلسطينية خاصة في ظل المستجدات التي طرأت عالمياً والتحولات في مواقف الدول الكبرى إيجابياً تجاه العرب وقضاياهم، وشدد خلال استقباله يوم أمس للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقصر سموه بالرفاع بضرورة استغلال هذه الظروف المحفزة التي تبديها الدول الكبرى لإحراز المزيد من التقدم في القضايا العربية المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد سموه على أن القضية الفلسطينية لن تسبقها أية قضية في الأهمية لدى العرب والمسلمين وإن حاول من حاول اشغال العرب عنها فهي محور الاهتمام العربي والإسلامي وماثلة أمام كل مسلم، وشدد سموه على ضرورة الموقف العربي الموحد لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وكل عربي ومسلم في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً سموه دعم مملكة البحرين واسنادها للقضية الفلسطينية ولشعبها الشقيق في الحصول على حقوقه المشروعة وفق مبادرة السلام العربية في العام 2002، وعلى أساس حل الدولتين على حدود 1967.
من جانبه وجه الرئيس الفلسطيني الدعوة لسمو الأمير خليفة بن سلمان لزيارة فلسطين، معرباً عن خالص شكره وتقديره لسموه على دعم ومساندة للقضية الفلسطينية.
كما نوه بمواقف مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا المساندة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل، وما تقوم به البحرين من جهود في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وقال إن ذلك ليس بغريب على مملكة البحرين أرض العروبة والحضارة العريقة.
وأكد الرئيس الفلسطيني وقوف دولة فلسطين إلى جانب مملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لدعم أمنها واستقرارها، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها مزيداً من الرفعة والازدهار، كما اطلع الرئيس الفلسطيني سمو رئيس وزراء البحرين على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة مع الدول الكبرى للوصول لحل يضمن للشعب الفلسطيني حريته وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.