يدخل الهلال مباراة اليوم أمام الشباب بهدف حسم اللقب، وتتويجه بلقب الدوري مما سيجعل المواجهة حاسمة ومصيرية، وتاريخ الناديين في مثل هذه المواجهات في بطولة الدوري حافل وطويل وربما يكون الأكثر من بين الأندية السعودية.
في تقليب صفحات التاريخ تبرز مواجهات بقيت محفورة في الذاكرة لأحداثها المثيرة، أبرزها عام 1998م في المباراة النهائية للدوري على استاد الملك فهد الدولي، إذ تقدم الشباب 2-صفر سجلهما فهد المهلل قبل أن يقلص سامي الجابر الفارق من ركلة جزاء، وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة أطلق الجابر قذيفة من منتصف الملعب سكنت شباك الحارس إبراهيم الحلوة، في هدف يعد الأشهر على الإطلاق في المباريات النهائية للدوري، وفي الأشواط الإضافية نجح عبدالله الجمعان في تسجيل الهدف الذهبي الذي أعطى الفريق “الأزرق” لقب الدوري، في المقابل وضع الشباب بصمة كبيرة في حسم الدوري أمام منافسه في عام 2003م، بعد أن حقق انتصاراً كبيراً 3-صفر في الوقت الذي كان فيه الهلال الفريق الأقوى والمرشح لتحقيق اللقب، إذ نجح في الحسم خلال شوط واحد عن طريق عبدالمحسن الدوسري الذي سجل هدف التقدم بعد بداية الشوط الثاني بثلاث دقائق، وبعدها بدقيقتين أحرز عبده عطيف هدفاً آخر ليقتل الطموح الذي كان يملكه الفريق “الأزرق”، وقبل نهاية المباراة بثمان دقائق أطلق ناصر الشمراني رصاصة الرحمة بهدفٍ ثالث أنهى المباراة.