أبعاد الخفجى-محليات:
ألقت أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع الجهات الأمنية، القبض على عدد من ناهلي الرمال من المناطق البرية شمال بَرْ مطار الملك فهد الدولي، وتوعَّدت في ذات الأثناء، ناهلي الرمال في عموم مناطق المنطقة بإلقاء القبض عليهم وتطبيق القانون بحقهم.
وقال المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان: “إن الحملات مستمرة على الذين ينهلون الرمال وبالتعاون مع الجهات الأمنية، وإلقاء القبض عليهم وحجز كثير من مركباتهم، وتم تطبيق العقوبات الخَاصَّة بذلك”، مشدداً على أهمية تعاون المواطنين مع أمانة المنطقة الشرقية عبر التبليغ عنهم هاتفيّاً (940).
وأَشَارَ إلى استمرارية الحملة في جميع مناطق المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الجهات الأمنية. وأَضَافَ: “ما يَحْصُل عبارة عن سرقة للحلال العام، كما أنه يضر بالبيئة”.
وكَشَفَتْ مصادر مُطَّلِعَة، عن وجود مخالفات في المنطقة المعروفة ببر المطار والتي يقصدها متنزهون في شكل مستمر وبكثافة في أوقات الإجازات وحدوث تدمير عشوائي للبيئة، وصفه متنزهون بـ”الشنيع جدّاً” والذي يستوجب تشديد الرقابة، وبخَاصَّة أن ناهلي الرمال يعملون في أوقات خارج الدوام الرسمي وُصُولاً لوقت المساء، وَفْقَاً لـ”الرياض”.
وأفَادَ «مطعسون» في المنطقة إلى أن مسألة رفع الرمال منظمة؛ إِذْ بها عوائد مالية على حساب البيئة، ولا يوجد تصريح رسمي إلى الأشخاص الذين يرفعون الرمال، ونشكر الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لوقف رفع الرمال غير المصرح به في المنطقة، بيد أن استمرار الرقابة أمر مطلوب، وأبان غير متنزه في المنطقة بأن نهل الرمال أجهز بالكامل على أكبر الكثبان الرملية في المنطقة، كما تم التعدي على كثبان متوسطة الارتفاع؛ ما يستوجب التدخل السريع مِنْ قِبَلِ الجهات المسؤولة.
وَشَدَّدَوا على أن ذلك يخلف الفجوات التي تصل في انخفاضها عن الكثبان الرملية نحو 10 أمتار في بعض المناطق العالية؛ ما تشكل الخطر على السائقين، وبخَاصَّة أن ناهلي الرمال لا يضعون أي علامات تحذيرية، مشيرين إلى أن المنطقة أصبحت خطرة للأشخاص الذين لا يعلمون عن التغيرات السريعة الناتجة عن نهل الرمال المستمر.