أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس أن حاملة الطائرات “كارل فنسون “والقطع المرافقة لها ستصل إلى بحر اليابان خلال أيام، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وقال بنس في مؤتمر صحفي في أستراليا إن حاملة الطائرات “ستكون في بحر اليابان في غضون أيام، قبل نهاية الشهر الحالي” مع مدمرتين وطراد قاذف للصواريخ.
وأضاف: “على النظام الكوري الشمالي ألا يخطئ، فالولايات المتحدة لديها من الإمكانيات والوجود في هذه المنطقة من العالم ما يسمح لها بالحفاظ على مصالحنا وأمن هذه المصالح وأمن حلفائنا”.
وتوعد بنس عندها بـ”رد ساحق وفعال” على أي هجوم قد تشنه كوريا الشمالية، مؤكداً أن هذا البلد يشكل “التهديد الأخطر على السلام والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وأردف إنه لا يزال من الممكن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية سلمياً بفضل انخراط واشنطن الجديد مع بكين وذلك رغم المخاوف المتنامية من إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة قريباً.
وكوريا الجنوبية في حالة تأهب مع اقتراب إحياء ذكرى أخرى مهمة في الشمال المنعزل مما قد يهدد بإجراء تجربة نووية جديدة أو إطلاق صاروخ باليستي آخر مع حشد العتاد العسكري بكثرة على جانبي الحدود.
وتصاعد التوتر كثيراً في الشهور القليلة الماضية بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربتين نوويتين العام الماضي واختبرت عدداً من الصواريخ الباليستية في تحد لعقوبات وقرارات الأمم المتحدة.