حض وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس،امس الأحد، فرنسا على الاستمرار فى عملياتها العسكرية ضد الأرهاب فى إفريقيا، فى ظل رئاستها الجديدة، وذلك خلال زيارة له الى جيبوتى تزامنت مع الدورة الأولى للانتخابات الفرنسية.
وقال ماتيس للصحفيين فى البلد الواقع عند القرن الأفريقى، والذى يضم القاعدة الوحيدة الدائمة لواشنطن فى القارة الافريقية، “ليس عندى شك بأن الفرنسيين سوف يستمرون بأخذ قراراتهم الخاصة التى تصب فى مصلحتهم وان الارهابيين لن يكونوا سعيدين بهذه القرارات“.
وأضاف “هم برهنوا دائما بأنهم يواجهون عندما يحين وقت المواجهة ضد شيء من هذا القبيل، وتدعم الولايات المتحدة عملية “بارخان” العسكرية الفرنسية ضد الجهاديين فى خمسة بلدان فى منطقة الساحل هى موريتانيا ومالى وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو.
وقال الجنرال توماس فالدهاوسر، قائد القوات الاميركية فى إفريقيا، خلال المؤتمر الصحافى الى جانب ماتيس “نتطلع الى استمرار شركائنا فى القتال فى هذا الجزء من القارة“.
ويساند الاميركيون الفرنسيين عبر تزويد مقاتلاتهم بالوقود جوا، كما يتبادلون معهم المعلومات الاستخباراتية، وتصدر إيمانويل ماكرون البالغ من العمر 39 عاما والذى يحدد موقعه بأنه “لا من اليمين ولا من اليسار”، الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الاحد، مدافعا بشدة عن عزمه على تخطى الانقسامات الحزبية التقليدية.