يواصل الأسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية إضرابهم المفتوح عن الطعام في “معركة الحرية والكرامة” لليوم التاسع على التوالي.وارتفع عدد المضربين من 1500 أسير، إلى 1580 أسيراً، بعد انضمام 40 من سجن “ريمون”، و40 من سجن “مجدو”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس أن عدد الأسرى المضربين مرشح للزيادة، مشيرة إلى تواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى في مختلف المحافظات الفلسطينية.ووقعت مواجهات أمس الأول في عدة مواقع تضامناً معهم، في حين تواصل إدارة السجون الإسرائيلية إجراءاتها التعسفية بحقهم.
بدوره، أكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي دعمه وتضامنه الكامل مع الأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم وما يعانوه من انتهاكات عنصرية قمعية في سجون الكيان الصهيوني.
وطلب السلمي، أمس، أمام جلسة البرلمان العربي المنعقدة بالقاهرة، من أعضاء البرلمان العربي والمشاركين في الجلسة الوقوف دقيقة احتراماً وتقديراً وتضامناً مع هؤلاء الأبطال الذين بدأوا إضراباً عن الطعام، معلناً تسمية هذه الجلسة بـ”التضامن مع الأسرى الفلسطينيين”.
وكان مئات الأسرى الفلسطينيين شرعوا منذ يوم الاثنين من الأسبوع الماضي بإضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بوقف سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون. وتعتقل إسرائيل ما يزيد على 6500 أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاماً قيد الاعتقال.
واستمراراً لسياسة الاعتقالات التعسفية، أسرت قوات الاحتلال ليل الأحد 12 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.فيما اعتقلت فلسطينية بزعم طعن جندية صباح أمس في معبر قلنديا شمال القدس، حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية.ووصفت الإذاعة إصابة المجندة بالطفيفة، مضيفة أن الفلسطينية من قرية الطيبة في منطقة رام الله وعمرها 39 عاماً.
وكانت الشرطة الإسرائيلية احتجزت الأحد فلسطينياً (18 عاماً) بعد إصابته أربعة إسرائيليين بجروح طفيفة في عملية طعن.واستشهد أكثر من 270 فلسطينياً وقُتل أكثر من 40 إسرائيلياً منذ اندلاع موجة العنف الأخيرة في أكتوبر 2015.