أكد وزير الدولة بوزارة الطاقة والاقتصاد بجمهوريـة ألمانيا الاتحادية ماثيوس ماغنيغ على تميز العلاقات بين المملكة وألمانيا والتي تستند إلى تاريخ راسخ وبعد مستمر في التطور والانسجام مما جعلها انموذجاً يحتذى به على كافة الأصعدة مشيراً إلى أن الدولتين أعضاء في مجموعة العشرين ومنظمة الأمم المتحدة ومرتبطتان بالعديد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية.
واستعرض خلال حضوره لقاء الأعمال السعودي الألماني نيابة عن رئيسة الوزراء المستشارة الدكتورة انجيلا ميركل واستضافته غرفة جدة أمس الاول بحضور نائب وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن زيد التويجري وعدد من مسؤولي غرفة تجارة جدة ورئيس اتحاد الغرف الالمانية الدكتور إيريك شفايتزر وممثلي الوفد التجاري الألماني المرافق وأصحاب الأعمال في البلدين، الواردات السـعودية من ألمانيا من المنتجات والصناعات والمواد والأليات والصادرات السعودية لألمانيا من المنتجات والصناعات التي يستوردها السوق الألماني بجودة وأسعار تنافسية تستجيب لمتطلبات واحتياجات المجتمع الألماني.
وأشار الوزير إلى سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين في العديد من المجالات والتي من أبرزها الهندسة الميكانيكية والتعدين والطاقة والخدمات التي تشمل تمويل المشروعات وصناديق الاستثمار والكيماويات والبتروكيماويات والغاز والأجهزة الطبية وإدارة المستشفيات وتشغيلها وصيانتها وصناعة الأدوية والسياحة، مثنياً على هذا اللقاء التي سيتحقق خلاله دعم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ مؤخراً 50 مليار ريال وتنمية الاستثمارات السعودية الألمانية المشتركة ودعم وتحفيز الجوانب التنموية وسط التطلعات المعقودة على رؤية المملكة ٢٠٣٠ واعتمادها على الاستثمارات الخارجية واستغلال الفرص في هذا الجانب. وبدوره شدد رئيس مجلس الأعمال السعودي الألماني للجانب السعودي خالد بن أحمد الجفالي على دور مجلس الأعمال السعودي الألماني الذي انبثق عن تشكيل اللجنة السعودية الألمانية المشتركة والذي كان له بالغ الأثر في وصول عدد الشركات الألمانية بالمملكة لـ220 شركة ألمانية باستثمارات 4 مليارات دولار تعمل في نشاطات متنوعة معظمها في المشاريع البترولية والبتروكيميائية والصناعية مضيفاً أن المانيا تتبوأ المرتبة الثالثة في العلاقات التجارية والصناعية مع المملكة إلى جانب وجود هيئات اقتصادية عامة ومُشتركة في كلا البلدين الصديقين تساعد أصحاب الأعمال والمستثمرين الأجانب بتوفير زخم كبير من المعلومات والفرص الاقتصادية للدخول في السوق السعودي والألماني.