وقّعت شركة السوق المالية السعودية “تداول” مؤخرا مذكرة تفاهم مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، وذلك على هامش مؤتمر اليوروموني المُقام في الرياض في الفترة 2-3 مايو 2017م، وتهدف المذكرة إلى تعزيز أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين ورفع مستوى الشفافية في المملكة، وكانت قد أعلنت الجمعية انطلاق أعمال فرعها في المملكة بشكل رسمي بتاريخ 01 /08 /1438هـ، وذلك خلال حفل خاص أقيم في مقر تداول بحضور الأعضاء المؤسسين.
وتسعى جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط إلى تسهيل وصول أعضاء الجمعية إلى كافة المعلومات المتعلقة بأفضل ممارسات علاقات المستثمرين، كما يسعى فرع الجمعية في المملكة إلى تعزيز ثقافة التواصل الفعّال بين الشركات المدرجة والأسواق المالية والهيئات الرقابية والمستشارين والمحللين في المملكة، وتعزيز الشفافية في السوق.
وقال محمد بن سليمان الرميح مدير عام الإدارة العامة للمبيعات والتسويق في تداول “يأتي توقيع هذه الاتفاقية مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط كخطوة داعمة للجهود التي تبذلها تداول في تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق المالية السعودية، وذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين وحوكمة الشركات، ولا شك أن هذه الخطوة ستساهم أيضاً في تطوير تداول كونها السوق المالية الرئيسية في الشرق الأوسط، كما تتماشى في الوقت ذاته مع خطط رؤية المملكة 2030 الداعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد وبناء سوق مالية منفتحة على العالم”.
من جهته قال وليد الحكيم الرئيس المنتخب لإدارة فرع الجمعية بالمملكة إن انطلاق أعمال جمعية علاقات المستثمرين الشرق الأوسط في المملكة يتواكب مع رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وفتح السوق المالية للمستثمرين الأجانب، إلى جانب إدراج المملكة في مؤشر مورغان ستانلي ومؤشر الأسهم البريطانية “فوتسي” للأسواق الناشئة.
وأوضح الحكيم أن الفرع الجديد سيعمل كمركز معرفي، حيث يمكن للمختصين في مجال علاقات المستثمرين التواصل والحصول على معلومات ذات أهمية من القادة الدوليين في هذا المجال، كما يدعم هذا الفرع تقدم سوق “تداول” باعتبارها السوق المالية الرئيسية بالشرق الأوسط، وعلاوة على ذلك، فإن تعزيز الممارسة المحلية في مجال علاقات المستثمرين عن طريق تسهيل التواصل الفعال بين الشركات المدرجة وأسواق المال سيشجع المزيد من المستثمرين الدوليين على المشاركة الفعالة.