أعلن مسئول فى جهاز مكافحة الهجرة السرية فى ليبيا، الثلاثاء، لوكالة فرانس برس أن ما بين 7000 إلى 8000 مهاجر موقوفون بحوالى 20 مركزا فى ليبيا.
وأدلى المسئول مدير مكتب المراسم فى الجهاز عبد الرزاق الشنيتى بتصريحاته بمناسبة افتتاح مركز حجز جديد فى تاجوراء فى الضاحية الشرقية لطرابلس، ما يرفع إلى 23 عدد المراكز المماثلة العاملة، حسب قوله.
وفى المركز الجديد 130 مهاجرا أفريقيا شابا أوقفوا هذا الأسبوع فى مستودع بتاجوراء حيث كان المهربون يجمعونهم بانتظار محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط، بحسب مسئول فى المركز.
وأكد الشنيتى توقيف عدد من منظمى شبكات الهجرة السرية “فى الفترة الأخيرة” ستجرى إحالتهم إلى القضاء.
وأضاف أن المهاجرين يتم ترحيلهم دوريا إلى بلدانهم بالتنسيق مع ممثلى سفاراتهم والمنظمة الدولية للهجرة التى “تتكفل بتقديم المساعدات إلى المهاجرين فى مراكز الحجز”.
واعتبر أن مشكلة الهجرة السرية واردة خصوصا من الجنوب الليبى حيث الحدود “مفتوحة على مصراعيها” أمام المهاجرين.
وتابع “إذا أوقفنا (دخول المهاجرين) إلى الجنوب فسنتمكن من ضبط الهجرة السرية”.
وتواجه ليبيا منذ فترة حكم معمر القذافى صعوبات فى ضبط حدودها الجنوبية، التى تمتد مسافة 5000 كلم على تخوم السودان وتشاد والنيجر خصوصا.
وتفاقمت المشكلة بعد سقوط نظام القذافى عام 2011 واستغلال المهربين الفوضى التى سادت البلاد لنقل عشرات الآلاف من المهاجرين سنويا باتجاه ايطاليا، التى تبعد 300 كلم عن السواحل الليبية.
وفى العام الفائت دخل عدد قياسى بلغ 181 ألف مهاجر إلى أوروبا عبر السواحل الايطالية، انطلق 90% منهم من ليبيا.