يواصل أكثر من 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام لليوم الـ 24 على التوالي، وسط تدهور خطير على صحة الكثير منهم، وتصعيد الاجراءات العقابية والتعسفية بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال.
ووفقا لمصادر فلسطينييه فإن الأسرى أصبحوا يعانون من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، وعدد منهم امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب الصعوبة في التوجه إلى المرحاض.
فيما قامت إدارة سجون الاحتلال بنقل العشرات من الأسرى المضربين في سجن “الرملة” إلى أحد المستشفيات الميدانية، ومنعت مجدداً محامي هيئة الأسرى من زيارة الأسير البرغوثي في عزله بمعتقل “الجلمة”.
وفي شأن آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، ثلاثة شبان فلسطينيين من محافظة بيت لحم. وأفاد مصدر أمني في بيت لحم، بأن عمليات الاعتقال صاحبتها عمليات دهم وتفتيش منازل المعتقلين.
من جانبها ناشدت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع في السجون الاسرائيلية مع الاسرى الفلسطينيين، البابا فرنسيس التدخل “قبل ان يصبح الوقت متأخرا للغاية”.
حيث طلبت البرغوثي من البابا “الدعوة لاحترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقوق معتقلينا السياسيين”.
وأكدت البرغوثي ان اي تدخل قادم من الفاتيكان الذي يعترف بالدولة الفلسطينية “سيسمح بوصول صوت الذين يقبعون في العزل الانفرادي الى العالم” متحدثة “باسم كافة عائلات المعتقلين”.