وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى جمهورية روسيا الاتحادية لبحث سبل دفع العملية السلمية.
وعقد الرئيس الفلسطيني جلسة مباحثات مع فلاديمير بوتين، في منتجع سوتشي على ضفاف البحر الأسود جنوب غرب روسيا اطلع خلالها نظيره الروسي على مجمل تطورات الأوضاع العامة في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة الفلسطينيين نتيجة الإجراءات الإسرائيلية العنصرية، كما بحث الرئيسان العلاقات الثنائية، وسبل دفع العملية السلمية، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات.
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد اعرب خلال لقاء مع صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في يناير الماضي عن استعداد بلاده لاستضافة اجتماع بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن بلاده ستبذل قصارى جهدها “للمساعدة على إطلاق المفاوضات المباشرة ذات المضمون بين إسرائيل وفلسطين” .
من جهة آخرى، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أمس الخميس، اعتقال الحركة “القاتل المباشر” لأحد قادتها العسكريين قبل نحو 50 يوما في قطاع غزة، مجددا اتهام إسرائيل بالوقوف وراء الحادثة.
وقال هنية، في مؤتمر صحفي في غزة إن “القاتل المباشر المجرم الذي نفذ عملية اغتيال القائد مازن فقها (وهو قيادي عسكري في حماس ومعتقل سابق لدى إسرائيل) بأمر من أجهزة الاحتلال الإسرائيلي أصبح في أيدينا وتم اعتقاله”.
وأضاف هنية أن “كل التفاصيل والأدلة تكشف تورط الاحتلال في جريمة اغتيال فقها والداخلية ستعلن التفاصيل خلال أيام قليلة”، متوعدا بأنه “سيتم تنفيذ القصاص العادل بالقاتل وكل من له علاقة بالحادثة على قاعدة العدالة الثورية”. وقتل فقها برصاص مجهولين في ظروف غامضة في غزة في 24 مارس الماضي، علما أنه معتقل سابق لدى إسرائيل التي أبعدته من الضفة الغربية إلى القطاع فور الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل مع حماس عام 2011.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن أكثر من 60 % من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من التشرد والنزوح داخل سورية وذلك بسبب القصف والحصار منذ العام 2011م.
وأفادت الوكالة الأممية في بيان لها اليوم أن حوالي 280 ألف لاجئ فلسطيني يتعرضون لأوضاع صعبة بسبب العمليات الحربية في سورية تاركين وراءهم بيوتهم ومجتمعاتهم وسبل معيشتهم.
وأكدت أن أكثر من 12 ألف لاجئ فلسطيني من الأشد عرضة للمخاطر بمن في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعوقين الذين نزحوا إلى ملاجئ الأونروا الجماعية المؤقتة، مشيرة إلى وجود ما يقارب من 43 ألف لاجئ محاصرين في أماكن يصعب أو يتعذر الوصول إليها.