جدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية مواقفه الثابتة تجاه وحدة وسيادة الجمهورية اليمنية الشقيقة والحفاظ على أمنها واستقرارها، كما جدد دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سلمي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون د. عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس تدعو جميع مكونات الشعب اليمني الشقيق في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ اليمن إلى نبذ دعوات الفرقة والانفصال، والالتفاف حول الشرعية لبسط سلطة الدولة وسيادتها واستعادة الأمن والاستقرار في مناطق اليمن كافة، وإعادة الأمور إلى نصابها حتى يتسنى للشعب اليمني الشقيق استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي عالجت القضايا اليمنية كافة، بما في ذلك القضية الجنوبية، مشدداً على أن جميع التحركات لحل هذه القضية يجب أن تتم من خلال الشرعية اليمنية والتوافق اليمني الذي مثلته مخرجات الحوار.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني، اللواء الركن حسين عرب خلو المناطق المحررة من أية إصابة بالكوليرا وأن ما ظهر قبل عدة أشهر ماهي إلا حالات مشتبه وإسهال مائي حاد.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس منتدى العالم الإنساني العالمي د. هاني البنا، ومدير مؤسسة الإغاثة الإسلامية عبدالرحمن المحرابي.
إلى ذلك، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 8500 كرتون من التمر على النازحين من محافظتي صعدة والجوف في صحراء العبر.
وتأتي هذه المساعدات ضمن المشروعات الإغاثية والإنسانية التي ينفذها المركز في جميع المحافظات اليمنية لتخفيف معاناة الأشقاء هناك.
ميدانياً، شنت مقاتلات التحالف العربي أمس غارات على معسكر خالد بمديرية موزع، ومقبنة غربي محافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 12 انقلابياً.
وتزامن ذلك مع توسع المواجهات بين القوات الشرعية والمتمردين في منطقة الهاملي شمالي معسكر خالد.
ودارت مواجهات ليلية في منطقة العصفورية جنوب معسكر خالد بمفرق المخا غرب تعز إثر هجوم للقوات الشرعية، في الوقت ذاته نفذت مقاتلات التحالف أربع غارات في نفس المنطقة استهدفت تعزيزات للمتمردين.