أبعاد الخفجي – الخفجي:
كثيرون هم من عاشوا لأنفسهم وفقط ثم رحلوا تاركين خلفهم النسيان .
لااحد يذكرهم ولا احد يمر على ذكراهم فى مجالس الطيبين ، فمن ملك السلطة لنفسه مات فى ركن بعيد ،ومن ملك الشهرة والمجد لنفسه مات وحيدا حتى انه لم يعلم احد أنه مات.
تلك هى الكذبة الكبرى والخدعة التى انجرف اليها الكثيرون وسرقت أعمارهم وطموحاتهم دون أن يشعروا بمن حولهم او ان يشعر بهم أحد
لكن ان تعيش لغيرك وان تغرس احلامك لأجل غيرك وان تحارب لسعادتهم وان تكون سببا لتداوى اوجاعهم وقلبا يمتص شكواهم وتفنى وقتك وطاقاتك للعمل من اجلهم .
فأنت اذا إنسان خلقت لغاية عظيمة خلقت لتغير فى تفاصيل الحياة وتضيف لونا جديدا لالوان الحياة الخالدة وتنقل غيرك إلى حياة افضل
كانت هى الرسالة الأولى والغاية الأصيلة لصرح سخر كل طاقاته لخدمة الجميع والعمل علىراحتهم
فلم يمر يوم بعد يوم الا وتوضع لبنة جديدة فى «مستشفى الخفجي الأهلي» للسعى للافضل والتطويرو التميز ف كل يوم عيادة جديدة او تخصص جديد او خدمة فريدة تسهل على زوارها المجهود وتوفر عليهم عناء الجهد والوقت والمال
حملت «مستشفى الخفجي الأهلي» على كتفيها غاية عظيمة وهدف نبيل هو أن تستمر لغيرها، وتتطور لابنائها وتصعد للقمم لاجل طمانة اوجاع الناس ومداواة الامهم ،وان تكون جزءا أصيلا فى خدمة مجتمعها ووطنها، كان هذا هو العهد امام الله دائما ثم امام روادها وزائريها
حتى كان اما «مستشفى الخفجي الأهلي» التحدى الأصعب والأكبر منذ نشأتها وهو ان تخوض تحدى جديد وانجاز اخر وسبق كبير وهو الحصول على اعتماد المركز السعودى لاعتماد المنشآت الصحية (سباهى )
فما كان من أصحاب القرار الا كلمات معدودة وواضحة ” لابد ان نجتاز هذا التحدى ان شاء الله”
شحذ الجميع الهمم وحملوا على اعتاقهم المسؤلية لله ثم لخدمة اهلهم ثم عاهدوا الله ثم اهلهم على الصبر والمثابرة حتى النجاح
فواصلوا الليل بالنهار استعانوا بالله ثم بالصبر والإرادة للخوض هذ التحدى الذى يحمل اقصى درجات جودة الرعاية الصحية وتطبيق المواصفات والقياسات العالمية فى التعامل مع المرضى وذويهم وحتى الزائرين بالمستشفى،
فمن اقصى درجات الدقة فى اختيار الكوادر الوظيفية مرورا باقصى درجات السلامة المهنية والسلامة فى المرافق والتجهيز المتطابق مع المواصفات العالمية الى تطبيق اعلى درجات ضبط العدوى فى المستشفى ووحداتها واثناء العمليات وبعد العمليات حتى مراقبة الوجبات التى تقدم للمرضى والتعامل مع النفايات الطبية واعلى درجات تدريب العاملين فى المستشفى كل فى مكانه حتى عمال النظافة واعلى درجات التاهيل والتدريب على التعامل مع النفايات فى ظل وجود المرضى والزائرين الكرام
حتى تكون سلامتك هى مسؤليتنا والتعامل باقصى معايير الجودة الصحية فى العالم هى وسيلتنا لحظة دخول المستشفى حتى الخروج .
فتم اعادة توزيع وتصميم الوحدات من جديد كاللعناية المركزة والعمليات والعيادات بما يتناسب مع المواصفات الطبية العالمية على ايدى مهندسى «مستشفى الخفجي الأهلي» وكانك تشاهد من الداخل والخارج مستشفى اخرى غير التى شاهدتها مسبقا
ولم يهدا احد او يتراجع او يشعر بالتعب فكان “سباهى” الهدف الواضح امام اعينهم هو اخر مايغلقون عليه اعينهم واول ماتفتح عليه اعينهم فهل هذا سيتحقق برغم العقبات والمعوقات .
مرت الشهور على الجميع والليل لايفصله شئ عن النهار الا الصلوات ، كخلية نحل تعمل على مدار الساعة حتى وصلنا للحظة فارقة ولحظة كنا ننتظرها بالساعات وتم حضور لجنة”سباهى” لعدة ايام وتم فحص كل شئ فى المستشفى من عيادات للعمليات للعناية للحضان لغرف التنويم ولم يتركوا شئ صغير كان او كبير حتى السياسات والاجراءات المتبعة قبل ان يتاكدوا انه مطابق لمعايير واقصى درجات الجودة فى الرعاية الصحية.
وكان التوفيق من الله سبحانه وتعالى وحصلنا على اعتماد “سباهى” وهى اعلى درجات جودة الرعاية الصحية الرسمية فى المملكة .
كل هذا كى نقدم لكم افضل مالدينا وان تشعر بالراحة عند وجودك بيننا وان تذكرنا بالخير حين يمن الله عليك بالشفاء وتعود لبيتك ثم هل كانت تلك كل طموحاتنا فى مستشفى الخفجى الأهلى ! بالطبع لا
ان امامنا الكتير والكثير من التحديات والانجازات والتطلعات التى دائما وابدا لكم وفى خدمتكم نستمد فيها العون من الله ثم انتم ونعاهد الله دوما ثم عملائنا الطيبين على استمرار النجاح والتقدم والعمل على راحتكم .
ونلتقى ثانية عند انجاز جديد ان شاء الله فمازال الكثير امام مستشفى الخفجى الأهلى بين الواقعوالمأمول.
حسن غازي
مدير مكافحة العدوى
مستشفى الخفجي الأهلي
التعليقات 2
2 pings
هادي الطباع
05/15/2017 في 12:02 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيكم اتمنى من ابعاد الخفجي تسليط الضوء على مشروع حيوي وكبير العثيم مول
شاكرين لجهودكم والى الامام
عبد الله بن مهدي الشمري
05/17/2017 في 11:38 ص[3] رابط التعليق
مستشفى الخفجي الأهلي هو المؤسسة الأبرز في القطاع الخاص بمحافظة الخفجي التي سجلت تطورًا حقيقيًّا متصاعدًا على مدى ثلاثة عقود.
وفقهم الله