دعت جمعية إبصار الخيرية إلى تكاتف الجهود الحكومية والخاصة في توفير فرص تدريبية ووظيفية للمكفوفين، وتوفير التكنولوجيا لضعاف البصر مع الدعم والمساندة التدريبية، وتوعية المجتمع عن أسباب الإعاقة البصرية وطرق الوقاية منها، وتوفير المعينات البصرية، ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإعاقة البصرية، لافتة إلى التعاون الإيجابي الذي تجده من عدد كبير من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لدعم مسيرته الاجتماعية غير الربحية.

وعقدت اللجنة جمعيتها العمومية مساء أمس الأول بقاعة العوضي بغرفة جدة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، بحضور رئيس مجلس الإدارة د. أحمد محمد علي وأعضاء المجلس، وأعضاء الجمعية العمومية من رجال وسيدات الأعمال، حيث استعرضت أهم الأنشطة والمنجزات وخططها المستقبلية، وقدم المراجع القانوني حساب الجمعية الختامي للعام الماضي.

وأشار مدير مركز التنمية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بجدة أحمد صفحي، أن الجمعية التي تأسست بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز في رمضان عام 1424، تؤدي رسالتها على أكمل وجه، وسط ترحيب ودعم كبير من مؤسسات المجتمع المدني، وتعمل حالياً على مواكبة مشروع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل “كيف نكون قدوة؟” من خلال تأهيل ضعاف البصر على التأقلم مع المجتمع والبيئة المحيطة، والمشاركة بفاعلية في سوق العمل، من خلال برنامج تدريبي متطور يساعدهم على تقبل الآخر والانخراط بفاعلية وإيجابية مع جميع شرائح المجتمع.