أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء أن مستوى التضخم في المملكة قد سجل تراجعا نسبته 0.6% في شهر أبريل 2017 مقارنة بالشهر نفسه من العام 2016، ليبقى بالسلب للشهر الرابع على التوالي.
والتضخم السلبي يعني وجود حالة من التباطؤ أو الركود في القطاعات الاقتصادية التي سجلت قراءات سلبية، وذلك نتيجة لتراجع الطلب.
ويرى العديد من الاقتصاديين ان التضخم السلبي مفيد للمستهلكين، ولكنه ليس مكسباً اقتصادياً، وضرره يفوق مكاسبه اذ يترافق معه في العادة تراجع في مستوى النشاط الاقتصادي.
وأشارت البيانات إلى أن الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة بنهاية شهر أبريل الماضي قد بلغ 136.8 نقطة (مقارنة بسنة الأساس) مقابل 137.6 نقطة في شهر أبريل 2016.
وسجل الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة، بالمملكة ارتفاعا نسبته 0.1%، في شهر أبريل 2017، مقارنة بالشهر السابق، والذي كان عند 136.7 نقطة.
وكشفت بيانات الهيئة العامة للاحصاء في يناير الماضي، أن معدل التضخم في المملكة دخل النطاق السالب للمرة الأولى منذ سنوات.
وكان مستوى التضخم بالمملكة قد سجل تراجعاً نسبته 0.44% في شهر مارس 2017 مقارنة بالشهر نفسه من العام 2016، ليبقى بالسلب للشهر الثالث على التوالي.
وعلى مستوى المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة نجد أنها قد غلب عليها التراجع خلال شهر أبريل الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وارتفعت 4 مجموعات بصدارة الاتصالات الذي سجل ارتفاعا نسبته 2.5%، تلاه التعليم بنسبة 1.8% وجاءت مجموعة السلع والخدمات المتنوعة بالمركز الثالث بارتفاع نسبته 1.5%.
وفي المقابل، جاءت 6 مجموعات متراجعة، جاء على رأسها مجموعة الأغذية والمشروبات بتراجع نسبته 2.6%، وجاءت مجموعة النقل بالمركز الثاني بنسبة 2.2%، وكان المركز الثالث لمجموعة المطاعم والفنادق بتراجع نسبته 1.4%.