قتل 21 عنصراً على الاقل من حركة أحرار الشام بينهم قيادى جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا الأحد، مقراً للفصيل المعارض فى شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
واتهمت الحركة تنظيم داعش بتنفيذ الاعتداء، علما بأن لا وجود مباشرا للتنظيم فى محافظة إدلب، لكن ثمة مجموعات متطرفة مبايعة له.
وأورد المرصد أن “21 عنصراً على الأقل من حركة أحرار الشام بينهم المسؤول عن التجنيد فى صفوف الفصيل قتلوا الأحد جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا أحد مقراتهم فى منطقة تل الطوقان فى ريف إدلب الشرقي“.
وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، أن “انتحارياً تمكن من التسلل إلى داخل المقر وأقدم على تفجير نفسه تزامناً مع تفجير انتحارى آخر نفسه على متن دراجة نارية فى باحة المقر“.
وأقرت حركة أحرار الشام التى تحظى بنفوذ فى إدلب بوقوع الاعتداء، قائلة إنه نجم عن تفجير انتحارى لنفسه “بشكل متزامن” مع تفجير دراجته النارية المفخخة.