سمحت إسرائيل، امس الأحد، بتقديم بعض التنازلات الاقتصادية التى طالب بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للفلسطينيين قبل ساعات من بدء زيارته، التى يتطلع خلالها إلى إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ عام 2014.
وبالإضافة إلى التنازلات صوت مجلس الوزراء الأمنى المصغر بالموافقة على تشكيل لجنة لفحص تقنين مواقع استيطانية بنيت دون موافقة رسمية فى الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان للحكومة “وافق مجلس الوزراء الأمنى على إجراءات اقتصادية تيسر الحياة المدنية اليومية فى السلطة الفلسطينية بعد أن طلب ترامب رؤية بعض خطوات بناء الثقة“.
ويصل ترامب إلى إسرائيل اليوم الاثنين ويجتمع مع نتنياهو غدا الثلاثاء وسيذهب لفترة وجيزة إلى الضفة الغربية لمقابلة الرئيس الفلسطينى محمود عباس وبعد ذلك يلقى كلمة فى القدس قبل أن يتوجه إلى روما ثم إلى بروكسل.
وقال مصدر دبلوماسى إسرائيلى “هذه التنازلات قبل زيارة ترامب لا تضر بمصالح إسرائيل، وتشمل هذه التنازلات بناء منطقتين صناعيتين فى الجلمة بشمال الضفة الغربية وترقوميا فى الجنوب والإبقاء على معبر جسر اللنبى الذى يربط الضفة الغربية بالأردن مفتوحا 24 ساعة يوميا.
وقالت إسرائيل إنها ستخفف أيضا القيود على البناء الفلسطينى فى المناطق التى تحتفظ فيها بالسيطرة الشاملة لكنها متاخمة لمناطق حضرية فلسطينية، ومن نقاط الخلاف الرئيسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين إصرار نتنياهو على اعتراف الفلسطينيين بأن إسرائيل دولة لليهود وأيضا دعوة الفلسطينيين لوقف البناء الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية.