شيد مهندسون عسكريون عراقيون جسراً عائماً جديداً عبر نهر دجلة ليصل بين شطري المدينة من أجل تسهيل نشر القوات قبل هجوم أخير بهدف طرد تنظيم داعش الإرهابي.

وقصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجسور الخمسة التي تربط بين جانبي المدينة التي يقطعها نهر دجلة لعرقلة تحركات الإرهابيين في المراحل الأولى من الحملة العسكرية لاستعادة الموصل العام الماضي.

وبعد مرور سبعة أشهر تمكنت القوات العراقية من طرد التنظيم من كل المدينة باستثناء جيب في الشطر الغربي يتضمن المدينة القديمة حيث من المتوقع أن يخوض الإرهابيون قتالهم الأخير.

وسيطرت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية أمس على ما يسمى بالمحكمة الشرعية لولاية الجند التابعة لتنظيم داعش الموجودة في أحد احياء الجانب الأيمن من الموصل، وعثرت داخلها على وثائق مهمة وزنزانات للاعتقال والتعذيب. وأضافت أن قوة أمنية توغلت جنوب المدينة القديمة واشتبكت مع عناصر داعش، ما أسفر عن مقتل ستة دواعش وتدمير عجلة وثلاث دراجات نارية تابعة لهم.

إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان أمس بمقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في حيي الكاظمية والمعالف ببغداد.

من جانب آخر، أعلنت قيادة عمليات دجلة، نتائج العملية العسكرية التي جرت أمس في قاطع شمال شرقي محافظة ديالي من ثلاثة محاور لتعقب جيوب تنظيم «داعش»، منوهة بأن الحصيلة كانت تدمير مضافة للتنظيم وضبط كدس للأعتدة وإبطال مفعول أربع عبوات ناسفة بالإضافة إلى تدمير زورق.