أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابى الجبان الذى استهدف حافلة تقل أقباطا فى محافظة المنيا وأدى إلى مقتل وجرح العشرات بينهم أطفال.
ورأت الخارجية اللبنانية – فى بيان مساء اليوم – أن هذه المجزرة الوحشية الثانية ضد الأقباط فى أقل من شهر تؤكد وجود مخطط إرهابى تكفيرى ممنهج لإستهداف مكون أساسى فى مصر الشقيقة فى مسع خبيث لإثارة النعرات الطائفية وضرب نسيج المجتمع المصرى والإساءة إلى مكانة مصر ودورها الريادى فى المنطقة والعالم.
وجددت إدانتها للعنف بأشكاله كافة ودعوتها المجتمع الدولى للتصدى بحزم وفعالية أكبر للارهاب العابر للحدود.وأكدت أن محاولات الإرهابيين استهداف الأقليات لإذكاء التوترات ليس سوى محاولة بائسة دفنها لبنان فى مهدها منذ زمن وهو يتضامن اليوم مع مصر لإحباط هذه المخططات.
وتقدمت الخارجية اللبنانية إلى مصر قيادة وحكومة وشعبا ومن ذوى الضحايا بأحر التعازى وأصدق مشاعر المواساة، متمنية للجرحى الشفاء العاجل.
كما أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابى الذى وقع بمحافظة المنيا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، معربة عن خالص التعازى لأهالى وذوى الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإجرامى الذى يستهدف ترويع الآمنين وتهديد حياتهم.
وتؤكد وزارة الخارجية تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ووقوفها إلى جانبها فى مواجهة الإرهاب، والتصدى لكل أشكال العنف والتطرف ودعمها التام لكل ما فيه أمن مصر واستقرارها وسلامة مواطنيها وكافة المقيمين على أراضيها.
وشددت على أن هذه الأعمال البغيضة لن تنجح أبداً فى شق صف الشعب المصرى الشقيق أو النيل من وحدته واستقراره، وتجدد موقف مملكة البحرين الراسخ الرافض للإرهاب مهما كانت دوافعه ومصادره، والداعى إلى توثيق التعاون الدولى من أجل القضاء عليه وتجفيف منابع تمويله.
كذكلك، أعربت وزارة الخارجية السويسرية، فى بيان لها، عن حزنها العميق إزاء الهجوم الذى استهدف حافلة تقل أقباطا كانوا بطريقهم إلى أحد الأديرة بالمنيا وخلف العديد من القتلى والجرحى بينهم عدد من الأطفال.