أعلنت مديرية أمن طرابلس، أنها لن تسمح لمن وصفتهم بـ«دعاة الحرب والدمار والخارجين عن القانون» ليعبثوا بأمن العاصمة ويروعوا المواطنين الامنين.
وأكدت المديرية ، فى بيان لها مساء امس الجمعة، بأنها وكافة الأجهزة الأمنية وأبنائها الثوار الداعمين لها لن يسمحوا لهؤلاء بالعبث بالعاصمة «وسيكونوا قلبا واحدا ويدا ضاربة ضد هذه الاعمال وستواجههم بيد من حديد حتى يكف شرهم عن البلاد والعباد»، وطمأنت مديرية أمن طرابلس المواطنين ودعتهم للوقوف الى جانب أبنائهم معنويا ودعمهم للدفاع عن طرابلس عاصمة الوفاق والسلام .
وقتل العشرات وأصيب ىخرون فى الاشتباكات الدائرة بالعاصمة طرابلس امس الجمعة وفقًا لما ذكره رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقًا، هاشم بشر على صفحته بـ«فيسبوك» والذى أشار إلى أن القتلى من كتيبة ثوار طرابلس الفرقه الأمنيه الأولى والأمن المركزى أبوسليم والمباحث العامة سرية المجد والكتيبه 155 مشاة.
وقال المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطني، إن «المجموعة التى يقودها كل من المدعو خلفية الغويل، (رئيس حكومة الإنقاذ) والمدعو صلاح بادي،(قائد لواء الصمود) تجاوزت كل الحدود، واستهانت بأرواح المواطنين، وارتكبت تصرفات شنيعة، لا تسامح معها ولا مهادنة».
وأدان المجلس الرئاسي، واستنكر بشدة، فى بيان أصدره امس الجمعة، ونشره عبر صفحته على «فيسبوك» ترويع المواطنين الآمنين من سكان العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أنهم استيقظوا صباح اليوم على وقع القصف العنيف من قبل «مجموعة مارقة خارجة على القانون والشرعية».