وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بإعادة فتح نفق جرول للمشاة للتسهيل على زوار بيت الله الحرام في رمضان على أن تستكمل الأعمال فيه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
ويخدم نفق جرول شمال مكة بالساحات الشمالية بالتوسعة السعودية الثالثة عبر نفقين طول كل نفق 1000 متر تقريبا وكل نفق يتكون من حارتين حارة للمشاة بعرض 16 متر وحارة للطوارئ للسيارات بعرض 8 متر ويربط بينهم 3 أنفاق عرضية للطوارئ ويحتوي كل نفق على 112حمام منهم 8 حمامات للمعاقين كذلك يحتوي على 60 مكانا للوضوء و60 حوضا لغسيل الأيدي، إلى جانب كون الأنفاق مكيفة وبها كاميرات للمراقبة التلفزيونية وكذلك مزوده بأنظمة مكافحة الحريق وإنذار الحريق ومراوح لشفط الدخان.
من جهة أخرى أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، على أهمية الدور الذي تقوم به لجنة السقاية والرفادة لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرم خصوصا في الشهر الكريم.
ولفت إلى أن المملكة قيادة وحكومة وشعبا، تتشرف بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن، بما يكفل تحقيق الراحة لهم منذ قدومهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين بإذن الله.
واستعرض سموه خطة لجنة السقاية والرفادة خلال رمضان الحالي في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير المنطقة.
إلى ذالك يرعى سمو أمير منطقة مكة المكرمة مهرجان فرح جدة لتزويج 1400 شاب وفتاة والذي تنظمه الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة مساء يوم الأربعاء الثالث من شهر ذي القعدة 1438هـ (26 يوليو 2017) بمركز جدة للمنتديات والفعاليات.
وبهذه المناسبة وجهت الجمعية الدعوة للشباب المقبل على الزواج للمشاركة في المهرجان، والذي تقدم فيه الجمعية للمشاركين مميزات، تشمل منحهم أجهزة كهربائية منزلية ومساعدات مالية وخدمات إضافية متنوعة فضلاً عن السحوبات على السيارات للعرسان.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة الأستاذ أحمد آل سلطان عن بالغ سعادته وعميق شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لرعايته الأبوية الحانية لهذا الحدث الاجتماعي الكبير الذي يرسم البسمة والسعادة في نفوس أبنائنا وبناتنا، مؤكداً أن هذا ما عودنا عليه سموه من اهتمام ورعاية بالشباب خاصة حيث نلمس وقفاته الكبيرة ودعمه السخي واللامحدود لبرامج وأنشطة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة في كل عام.
وأشار آل سلطان إلى اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذه المشروعات الاجتماعية والخيرية العملاقة يأتي امتدادا للتنمية الاجتماعية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في هذا العصر الزاهر.