أعلنت مجموعة شركة في-لاين يوروب الألمانية الرائدة عالمياً في مجال حلول سلاسل التوريد الصناعية عن تأسيس شركة في-لاين الشرق الأوسط بالمملكة وذلك برخصة تجارية كاملة، في وقت يشمل التوسع العالمي لنشاط المجموعة عشرين دولة بقيمة اجمالية تقارب مليار ريال من الإيرادات السنوية، في حين سوف يساهم الاستثمار الأولي للشركة الجديدة بالمملكة والذي يبلغ نحو 27 مليون ريال في خلق مئات الوظائف الجديدة وسيمثل هذا التطور أحد أهم الاستثمارات من لدن مؤسسة أجنبية متوسطة الحجم داخل المملكة، وهو ما سيسهم كذلك في تحقيق أهداف اقتصاد قوي ومتنوع لرؤية المملكة 2030.
وأعرب المؤسس والرئيس التنفيذي للمجموعة ديتليف داويس عن امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد على تقديم الرؤية السعودية 2030 حيث إن إنشاء شركة في-لاين الشرق الأوسط يمثل إنجازاً وتتويجاً للمجموعة وسيتيح لها فرصة المساهمة في برنامج التحول الوطني في المملكة من خلال تشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدولية على الاستثمار في المملكة العربية السعودية وكذا دعم الشركات السعودية لتطوير نشاطاتها التجارية في الأسواق الدولية.
وقال “إن إنشاء في-لاين الشرق الأوسط، هو دليل على نجاح المجموعة المستمر في المملكة، والذي بدأ بانطلاق فرع الجبيل في-لاين السعودية سنة 2008 تحت قيادة السيد شهزاد حيدر، وإن قدرتنا الفريدة وعلاقاتنا القوية مكنتنا من استشراف وإدراك الاحتياجات والأهداف الفريدة لعملائنا في المنطقة كما سمحت لنا بالعمل مع العديد من الشركات المتميزة في المملكة والعالم على حد سواء في ظل توسعات عالمية لاستثمارات المجموعة التي تتوغل في 20 دولة بحجم عوائد سنوية بقيمة مليار ريال”.
كما أعرب داويس عن خالص امتنانه وتقديره للسفير الألماني لدى المملكة السيد ديتر فالتر هالر، وسفير المملكة السابق لدى ألمانيا عواد بن صالح العواد، والذي عين مؤخرا وزيراً للثقافة والإعلام، وذلك على دعمهم وتشجيعهم المستمر، فضلا عن شركاء الاستثمار السعوديين الذين جعلوا إنشاء شركة في-لاين الشرق الأوسط ممكنا، واصفاً الحدث بالهام في تاريخ في-لاين، ويمثل بداية لتجديد الرؤية والهدف الجوهري من وجود شركة في-لاين داخل المملكة، لتحقق معا غايتها المشتركة بتحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030.
وعينت مجموعة شركة في-لاين يوروب أنس العراس رئيساً تنفيذياً للشركة الجديدة في-لاين الشرق الأوسط، الذي وصف دوره الجديد بأنه “يرتكز على توسيع الأعمال القائمة في المملكة وذلك من خلال تشجيع خلق المزيد من الفرص المحلية ودعم الشراكات الاستراتيجية بين المملكة ومختلف بلدان العالم”.