انفجرت أمس سيارة مفخخة قرب دائرة التقاعد العامة بمنطقة الصالحية وسط العاصمة العراقية بغداد، مما أسفر عن سقوط 27 قتيلا ونحو 100 جريح.

وكانت القوات الأمنية العراقية قد شددت من إجراءاتها في مناطق بغداد كافة بخاصة في مداخل المدينة ومخارجها.

كما أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بمقتل سبعة عراقيين وإصابة ستة آخرين في موجة عنف جديدة في مناطق تابعة لمحافظة ديالى.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هاجموا أمس نقطة تفتيش لمتطوعي الحشد الشعبي في ناحية قرة تبة شمالي بعقوبة ما أدى الى مقتل أربعة من المتطوعين وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وحسب المصادر، أدى انفجار عبوة ناسفة في قرية توكل بقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة لدى خروج المصلين من صلاة الفجر الى مقتل ثلاثة مصلين وإصابة أربعة آخرين بجروح.

من جانب آخر أبدى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية داخل المدينة القديمة في غربي الموصل حيث يعاني حوالي 180 ألف شخص من الجوع ويعيشون في ظروف إنسانية متردية.

وقد لاحظ البرنامج زيادة مقلقة في معدلات سوء التغذية بين الأطفال النازحين حديثاً من غربي الموصل، حيث يعاني تسعة بالمائة من الأطفال الصغار في مخيم السلامية من سوء التغذية.

وقالت سالي هيدوك، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق من خلال بيان صادر عن مكتبة المنظمة بالقاهرة: “تدهور الوضع في غربي الموصل بشكل كبير، وتصل الأسر إلى المخيمات ونقاط التجمع في حالة من الفزع والتعب والجوع بعد رحلة شاقة في حرارة الصيف الحارقة” وأضافت: “قام برنامج الأغذية العالمي بتوفير حصص غذائية جاهزة للأكل في جميع الطُرق التي يسلكها النازحون للفرار”.

ولدعم الاحتياجات الغذائية للأطفال النازحين حديثاً وللوقاية من ارتفاع معدل سوء التغذية، بدأ البرنامج في توفير إمدادات تكفي شهرين من المكملات الغذائية.

وأضافت هيدوك: “في الحالات القصوى، لا يستطيع الناس الوصول إلى الغذاء على الإطلاق، ونحن نناشد جميع أطراف الصراع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الفورية دون معوقات إلى جميع العراقيين الذين يحتاجون إلى المساعدة”.