توفي 80 شخصاً وأصيب 350 آخرين بجروح صباح أمس في هجوم انتحاري هز الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال مسؤول بقطاع الصحة إن 80 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 350 آخرين عندما انفجرت شاحنة ملغومة في أحد أقوى الهجمات منذ شهور، محذراً من أن الأعداد مرشحة للارتفاع مع تواصل انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
ولحقت أضراراً مادية كبيرة بسفارات ألمانيا وفرنسا والإمارات وتركيا ومصر جراء الانفجار. وأصدرت السفارة الأميركية في كابول تنبيهاً فورياً لمواطنيها بعدم السفر إلى أفغانستان نظراً للظروف الأمنية. ولم تعلن أي جهة في الوقت الحاضر مسؤوليتها، لكن الاعتداء وقع في وقت بدأت حركة طالبان “هجوم الربيع” الذي تشنه كل سنة، إلا أنها نفت مسؤوليتها عن التفجير، حيث قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسمها في بيان إن مقاتلي الحركة لم يكن لهم دور في التفجير وإن الحركة تدين مثل هذه الهجمات غير الموجهة التي يسقط فيها ضحايا مدنيون.
كما أن تنظيم “داعش” الإرهابي تبنى مؤخراً عدة اعتداءات وقعت في العاصمة الأفغانية بينها عملية تفجير قوية استهدفت قافلة من المدرعات التابعة للحلف الأطلسي وأوقعت ثمانية قتلى و28 جريحاً في 3 مايو.