أعلن الجيش الروسي أمس أن روسيا أطلقت من غواصة وفرقاطة في البحر المتوسط عدة صواريخ عابرة من نوع كاليبر على أهداف لتنظيم داعش قرب تدمر في سورية.

وقال في بيان أن “روسيا شنت أربع ضربات بصواريخ كاليبر على تنظيم داعش الارهابي في منطقة تدمر. الاهداف كانت ملاجئ توجد فيها تجهيزات عسكرية ثقيلة، الى جانب تجمع لمقاتلين اعيد نشرهم من الرقة”.

وأضاف البيان أن “كل الأهداف أصيبت” بدون تحديد موعد شن الضربات.

وأوضحت موسكو أن الجيوش الاميركية والتركية قد ابلغت مسبقاً بهذه الضربات التي نفذتها الفرقاطة “اميرال ايسن” والغواصة “كراسنودار”.

وأوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الانباء الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ من قبل وزير الدفاع سيرغي شويغو بسلسلة “ضربات ناجحة بصواريخ عابرة من نوع كاليبر من مياه المتوسط ضد أهداف لتنظيم داعش على الأراضي السورية”.

وكان آخر اعلان من روسيا عن ضربات في سورية عبر استخدام صواريخ كاليبر يعود الى نوفمبر 2016 حين توجهت حاملة الطائرات الوحيدة لديها اميرال كوزنيتسوف الى المتوسط للمشاركة في ضربات ضد تنظيم داعش.

من جهة ثاية حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس من تسليم واشنطن أسلحة الى المقاتلين الاكراد في سورية، مشيراً الى أن ذلك “أمر بالغ الخطورة”.

وقال إن “هذه الاجراءات في غاية الخطورة على وحدة وسيادة أراضي سورية”، مضيفاً أن هذه الاسلحة يمكن أن تستخدم ضد تركيا و”كل الانسانية” أيضاً.

وكان البنتاغون أعلن أول أمس الثلاثاء أنه بدأ بتسليم أسلحة الى وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سورية الديموقراطية وهي تحالف فصائل عربية وكردية يقاتل تنظيم داعش.