أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ، الأمر الذي كان وعد به خلال حملته الانتخابية تحت شعار الدفاع عن الوظائف الأميركية.
وقال ترمب: “اعتباراً من اليوم، ستكف الولايات المتحدة عن تنفيذ مضمون اتفاق باريس، ولن تلتزم بالقيود المالية والاقتصادية الشديدة التي يفرضها الاتفاق على بلادنا”.
وأضاف ترمب في كلمة ألقاها في حديقة البيت الأبيض، أن اتفاق باريس “لا يصب في صالح الولايات المتحدة”، لافتاً إلى أن الاتفاق الراهن ليس حازماً بما يكفي مع الصين والهند.
وتابع: “لقد انتخبت لتمثيل سكان بيتسبورغ وليس باريس”، مؤكداً انه يرفض “أي شيء يمكن أن يقف في طريقنا” لإنهاض الاقتصاد الأميركي.
وقال أيضاً: “حان الوقت لإعطاء يانغستاون وأوهايو وديترويت وميشيغن وبيتسبورغ، وهي من أفضل الأمكنة في هذا البلد، أولوية على باريس وفرنسا”.
وأكد ترمب أن اتفاق باريس “لن يكون له تأثير كبير” على المناخ.