أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة أن المنطقة تزخر بمقومات اقتصادية استثمارية متنوعة اكتسبتها من خلال موقعها الديني والجغرافي، وهذا يتطلب دفعة تسويقية مشجعة تبدأ بطرح الأفكار والمقترحات واكتشاف الفرص وطرح المعوقات لمعالجتها ومن ثم التسويق لها لخلق بيئة جاذبة تشجع على الاستثمار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بأعضاء مجالس الغرف السعودية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وم.أحمد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس الغرف وصالح بن عبدالله كامل رئيس مجلس الغرف الإسلامية ومنير بن محمد ناصر رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة نائب رئيس مجلس الغرف.
وقال سموه: ينبغي ألا ينظر للاستثمار أنه حصر على القطاعين العقاري والصناعي فقط، فلدينا مجالات متنوعة في التعدين والزراعة وغيرها يمكن من خلالها التنويع في مصادر الاستثمار، وحث سموه رجال الأعمال بتكثيف الزيارات الدورية للمنطقة ومحافظاتها لاكتشاف الفرص ومشاركة نظرائهم رجال الأعمال.
وأشار سموه، أن الاستثمار في المناطق المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والمشاريع التطويرية أصبحت الان واضحة الرؤية والمعالم، وهذا يدعو إلى إيجاد تطوير حقيقي بمفهومه الشامل في تلك المناطق، والتطوير لا يعني نزع الملكيات والهدم وبناء الأبراج، فمن خلال الترميم وإعادة التهيئة بصرياً واكتمال عناصر الخدمات، يمكن خلق وحدات سكنية مناسبة، نوفر من خلالها إيواء يتناسب مع المقدرة المالية للحجاج والزوار بعد أن تكون تلك المواقع قد استوفت كافة الشروط والمعايير اللازمة، وحث سموه أبناء المنطقة على المشاركة في التطوير ليخلقوا من المناطق العشوائية التي على مقربة من الحرم مناطق مطورة ذات رؤية بصرية جمالية تحاكي الموروث التاريخي.