أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة، أنَّ عدد الركاب الذين قدموا من وإلى المسجد الحرام خلال الثمانية أيام الأولى من شهر رمضان الحالي بلغ أكثر من ثمانية ملايين راكب نقلتهم قرابة 30 ألف مركبة.

وبحسب بيان صحافي فقد تم رصد زيادة ملحوظة في أعداد المركبات والركاب للفترة ذاتها من رمضان العام الماضي، إذ بلغ عدد المركبات التي نقلتهم في العام 1437 نحو 22 ألف مركبة، وعدد الركاب قرابة 5.3 ملايين راكب، بارتفاع 33 % في المركبات و50 % من حيث عدد الركاب.

وجاء في البيان : أنَّ خطة النقل التي اعتمدها ويتابعها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، أثمرت بعد توفيق الله وتضافر جهود القطاعات الحكومية المشاركة عن نجاح استراتيجياتها كافة في نقل الركاب من وإلى المسجد الحرام خلال الفترة الماضية .

وأشار البيان إلى أنَّ خطة النقل التي تهدف لنقل الحجاج أقرّت ترتيبات وإجراءات نقل المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام، إذ تم توزيع كثافة النقل العام وحركة الحشود على جميع الاتجاهات الجغرافية للساحات، إلى جانب تخصيص ممرات للمشاة مظللة ومفصولة عن حركة المركبات، واستثمار جميع محطات النقل العام المتاحة، لتنفيذ الخطة التي تستهدف نقل 35 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام طيلة أيام رمضان .