كشف رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عن التحديات التي تواجه العراق بعد الانتصارات العسكرية التي تحققها القوات العراقية المشتركة على تنظيم “داعش” الإرهابي، مشيراً إلى أن الحكومة لا تريد القتال خارج الحدود العراقية.
وأكد العبادي خلال لقائه بمجموعة من رجال الدين من الوقفين السني والشيعي أن “العراقيين توحدوا في محاربة الارهاب ونجحوا”.
وأضاف أن “ما يحز في قلوبنا أن يتم اختطاف دين الرحمة من قبل هؤلاء الارهابيين، وإن العراقيين لن يسمحوا لهم واننا في طريقنا للقضاء عليهم وليس احتواءهم”.
وذكر العبادي أن “العراق حريص على التعاون مع الآخرين من أجل محاربة الارهاب حيث قضينا على الارهاب عسكريا ويبقى التحدي الامني والفكري والعملي الواقعي”.
من جهة أخرى بحث حيدر العبادي، مع مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني ورئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين التنسيق بين مختلف القطعات لتحرير الموصل، فيما أكد المجتمعون أن التعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة سيكون انطلاقة لعلاقة أكثر تفاهماً بين المركز والإقليم مستقبلاً.
ميدانيا أفادت مصادر عسكرية في محافظة الأنبار أمس عن احباط هجوم انتحاري لـتنظيم “داعش” الإرهابي على منفذ الوليد الحدودي مع سورية غربي المحافظة.
وقالت المصادر إن “تنظيم داعش قام أمس بشن هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين على منفذ الوليد الحدودي مع سورية في ناحية الوليد التابعة لقضاء الرطبة غربي محافظة الأنبار”.
وأشارت المصادر إلى أن “طيران التحالف الدولي تمكن من إحباط الهجوم وتدمير المفخختين قبل اقترابهما من المنفذ”.
وفي شمال العراق، ومع استمرار العمليات العسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق الجانب الأيمن لمدينة الموصل واستمرار الضغط على عصابات “داعش” الإرهابية في تلك المناطق، تتزايد الجرائم التي تمارسها تلك العصابات بحق المدنيين العزل الذين من خلال استهدافهم بالنيران المباشرة والغير المباشرة وقتل وإصابة العديد منهم خلال عملية النزوح تجاه قطعات الجيش العراقي.
وبحسب وزارة الدفاع العراقية، تمكن الجيش العراقي من إخلاء العدد الأكبر منهم وتقديم المساعدات الطبية لهم من قبل طبابة الفرقة المدرعة التاسعة بمشاركة عدد من المنظمات الإنسانية والاغاثية.